قال النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة) أن "إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن نيته العمل على طرح قانون أساس ينص على أن دولة إسرائيل هي دولة القومية اليهودية لا يُبقي مجالا للشك بأن هجمة القوانين العنصرية في الكنيست حصلت وتحصل على مباركته وهو المحرّك لها".
وأضاف غنايم في بيان لوسائل الإعلام بهذا الصدد: "قيادة نتنياهو حملة التشريعات القومية العنصرية تجعله زعيمًا للمعسكر اليميني المتطرف متنافسًا بذلك مع ليبرمان وبينيت. قانون دولة إسرائيل دولة القومية أو الشعب اليهودي يُقفل الباب على الحيّز الديمقراطي الضيّق بالأصل والذي تتفاخر وتتباهى به إسرائيل في العالم، ويثبت أن الأساس هو يهودية الدولة، بينما ديمقراطيتها هي مجرد ورقة التوت أو الغطاء لممارسات الدولة اليهودية، وإذا خُيِّر نتنياهو بين طابع الدولة وصبغتها اليهودية وبين الجانب الديمقراطي فيها يختار الصبغة اليهودية، ولا قيمة عنده لهذه الديمقراطية إلا إذا كانت خادمة للمصلحة اليهودية".
وأكد غنايم أن "مثل هذا التشريع هدفه إقصاء العرب الفلسطينيين في الداخل وجعلهم غرباء وغير شرعيين ومحاولة فرض ذلك على الفلسطينيين للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية لا حق فيها لأحد سوى لليهود".