في حديث لاذاعة الشمس تطرقت وزيرة العدل تسيبي ليفني الى ملف المفاوضات وتأثيره السلبي على الوضع الداخلي، وأضافت أنها تؤمن أنه لازال يوجد أمل للتوصل الى اتفاق، ولازال هدفها الوصول الى اتفاق سلام.
اما عن محاولة نتانياهو لتعطيل التصويت لاختيار رئيس للدولة فقالت أن الحديث ليس عن الغاء مؤسسة الرئاسة، ولو كان كذالك لتحدثنا عن الامر بشفافية. هنالك اقتراح من حزب هتونعاه يهدف الى الغاء الوضع القائم الذي يؤدي الى طمس الاحزاب الصغيرة. في الوضع القائم نحن لا نعلم من هو رئيس الحكومة في نهاية يوم الانتخابات، ونحن نهدف الى تغير هذا الأمر.
هذا لا يعني أننا نسعى للوصول الى نظام رئاسي، بل تعديل الوضع القائم بحيث الحزب الحاصل على اعلى نسبة اصوات، مع تحديد حد أدنى يجب تخطيه، يقوم بتشكيل الحكومة. واذا لم يستطع أي حزب الوصول الى هذه النسبة، فتعاد الانتخابات بين الحزبين الحاصلين على اعلى نسبة اصوات
وتطرقت لفني للعمليات العنصريه العرقية وقالت:" انها جرائم كارثية ويجب القضاء عليها، وهي تضر في المقام الأول للنسيج القومي للدولة كما تؤذي سمعة اسرائيل دوليا.
وتضيف أنه يجب أن نكف عن سميتها بعمليات تدفيع الثمن، وكأن هذه العمليات جائت رداً على تصرف مسبق وهذا خطأ ويحول الحديث عن العامل الأساسي وهو الكراهية والعنصرية.
وتطرقت للعنصرية المستشرية في البلاد وعن محاولتها لمكافحة الظاهرة بدءاً من الأوساط الدينية حتى الاوساط السياسية، وعن محاولتها لدمج الاكداميين والمختصين العرب وإعطاء فرص متساوية في التقدم للعمل في وزارة العدل، والعمل على توزيع مبالغ مالية الى الجمعيات العاملة على تطوير المجتمع العربي.
وفي مستهل حديثها شددت ليفني على رغم اعتراضها على طرح قانون يهودية الدولة الذي تقدم به رئيس الحكومة الا انها تؤمن على ان اسرائيل دولية يهودية وديموقراطية، مع التأكيد أنها ستحارب أي اقتراح لا يوازن بين الأمرين، مع تشديد الأهمية لكلا الشقيّن.