صور: مدن الأشباح حول العالم

في جميع أنحاء العالم هناك مدناً كانت مزدهرة في الماضي ولكنها باتت في حالة خراب، هذه المدن المهجورة، والتي غالباً ما يشار إليها باسم مدن الأشباح، بعضها كانت غنية ومليئة بالثروات والأمجاد، في حين هناك مدناً أخرى ذات تاريخ مظلم ومضطرب. 1-مدينة «سانزي بود»، تايوان بدأ بناءها في عام 1978، لتكون منتجعاً سياحياً لأفراد الجيش الأمريكي، ولكن بعد عدة حوادث سيارات مميتة أثناء عملية البناء تم وقف المشروع. ويعتقد الشعب التايواني أن سبب حظ المدينة السيء يرجع إلى هدم تمثال تنين صيني بالقرب من البوابات الأمامية من أجل توسيع الطريق. 2-مدينة «بودي»، كاليفورنيا سميت في عام 1915 بـ «مدينة الأشباح»، ولكنها أصبحت مزار تاريخي في عام 1962، حيث يزورها حوالي 200 ألف زائر سنوياً. 3-مدينة «كولون»، هونج كونج كانت حصن عسكري صيني، سقطت تحت سيطرة سكانها، بعدما تخلت عنها الحكومة، وتمتعت هذه المدينة بكثافة سكانية عالية للغاية، وكانت معروفة بالاتجار غير المشروع بالمخدرات والدعارة. وفي الفترة من عام 1987 إلى عام 1993، أجلتا الحكومتان البريطانية والصينية المدينة بسبب الظروف الصحية المريعة. 4-مدينة بريبيا، أوكرانيا تعد هذه المدينة شاهداً على القوة التدميرية للطاقة النووية، فقد كانت إحدى المدن الأوكرانية المزدهرة قبل كارثة مفاعل «تشيرنوبل»، إلا أن هذه الكارثة أدت إلى عملية إجلاء مفاجئ وسريع لسكان المدينة، والمناطق المحيطة بها. 5-جزيرة هاشيما، اليابان هي الآن واحدة من 505 جزيرة غير مأهولة في ناجازاكي، حيث كانت مأهولة بالسكان في الفترة بين عامي 1887-1974، وتستخدم كمرفق لتعدين الفحم، ولكن بعدما تحولت اليابان من استخدام الفحم إلى مصادر الوقود الأنظف والأكثر كفاءة، توقفت عمليات التعدين في الجزيرة وباتت مهجورة. 6-فاروشا، قبرص كانت الوجهة السياحية الرائدة في السبعينيات، ولكن مع الغزو التركي عام 1974، فر سكان المدينة والسياح على أمل العودة إلى منازلهم بعد انتهاء الصراع، ولكن بنت الحكومة التركية أسوار حول المدينة ومنعت دخول الغرباء إليها، وظلت منطقة مهجورة منذ ذلك الحين، وفي عام 1984، أمرت الأمم المتحدة تركيا بتسليم المدينة لها حتى يتسنى لمن أجبروا على الرحيل التفاوض على شروط إعادة التوطين، إلا أن أنقرة فشلت في القيام بالأمر، واستخدمت «فاروشا» كأداة سياسية لإجبار قبرص على الموافقة على شروطها الخاصة.

في جميع أنحاء العالم هناك مدناً كانت مزدهرة في الماضي ولكنها باتت في حالة خراب، هذه المدن المهجورة، والتي غالباً ما يشار إليها باسم مدن الأشباح، بعضها كانت غنية ومليئة بالثروات والأمجاد، في حين هناك مدناً أخرى ذات تاريخ مظلم ومضطرب.

1-مدينة «سانزي بود»، تايوان
بدأ بناءها في عام 1978، لتكون منتجعاً سياحياً لأفراد الجيش الأمريكي، ولكن بعد عدة حوادث سيارات مميتة أثناء عملية البناء تم وقف المشروع. ويعتقد الشعب التايواني أن سبب حظ المدينة السيء يرجع إلى هدم تمثال تنين صيني بالقرب من البوابات الأمامية من أجل توسيع الطريق.

2-مدينة «بودي»، كاليفورنيا
سميت في عام 1915 بـ «مدينة الأشباح»، ولكنها أصبحت مزار تاريخي في عام 1962، حيث يزورها حوالي 200 ألف زائر سنوياً.

 

 

 

3-مدينة «كولون»، هونج كونج
كانت حصن عسكري صيني، سقطت تحت سيطرة سكانها، بعدما تخلت عنها الحكومة، وتمتعت هذه المدينة بكثافة سكانية عالية للغاية، وكانت معروفة بالاتجار غير المشروع بالمخدرات والدعارة. وفي الفترة من عام 1987 إلى عام 1993، أجلتا الحكومتان البريطانية والصينية المدينة بسبب الظروف الصحية المريعة.

 

4-مدينة بريبيا، أوكرانيا
تعد هذه المدينة شاهداً على القوة التدميرية للطاقة النووية، فقد كانت إحدى المدن الأوكرانية المزدهرة قبل كارثة مفاعل «تشيرنوبل»، إلا أن هذه الكارثة أدت إلى عملية إجلاء مفاجئ وسريع لسكان المدينة، والمناطق المحيطة بها.

 

 

5-جزيرة هاشيما، اليابان
هي الآن واحدة من 505 جزيرة غير مأهولة في ناجازاكي، حيث كانت مأهولة بالسكان في الفترة بين عامي 1887-1974، وتستخدم كمرفق لتعدين الفحم، ولكن بعدما تحولت اليابان من استخدام الفحم إلى مصادر الوقود الأنظف والأكثر كفاءة، توقفت عمليات التعدين في الجزيرة وباتت مهجورة.

 

6-فاروشا، قبرص
كانت الوجهة السياحية الرائدة في السبعينيات، ولكن مع الغزو التركي عام 1974، فر سكان المدينة والسياح على أمل العودة إلى منازلهم بعد انتهاء الصراع، ولكن بنت الحكومة التركية أسوار حول المدينة ومنعت دخول الغرباء إليها، وظلت منطقة مهجورة منذ ذلك الحين، وفي عام 1984، أمرت الأمم المتحدة تركيا بتسليم المدينة لها حتى يتسنى لمن أجبروا على الرحيل التفاوض على شروط إعادة التوطين، إلا أن أنقرة فشلت في القيام بالأمر، واستخدمت «فاروشا» كأداة سياسية لإجبار قبرص على الموافقة على شروطها الخاصة.