بعد ان تلقى تهديدات بالقتل واعلان إهدار دمه، المربي علي مواسي يتحدث لإذاعة الشمس في أول حديث للصحافة منذ انطلاق الحملة السلفية الشرسه ضده لتدريسه رواية "اورفوار عكا" للأديب علاء حليحل.
ويروي في بداية حديثه عن بدء الحملة ضده منذ ان قرر تدريس رواية اورفوار عكا للأديب علاء حليحل،"بعد ان وزّعت الرواية على الطلاب، تحفظ بعضهم على بعض الكلمات التي سمّوها "خادشة للحياء" في الرواية، وتفّهمت القضية وقمت بمعالجة المسألة بشكل فوري مع ادارة المدرسة. الا أن هنالك جهات حاولت ان تستغل الموقف وقامت بتصوير صفحات معينة من الكتاب تحتوي على مواقف جنسانيه مكتوبة بلغة راقية وغير سوقية وتوزيعها للتحريض ضدي".
ويعزو المربي علي مواسي الحملة التحريضية ضده الى مواقفه في قضايا عدة على المستوى المحلي في مدينة باقة الغربية أو على المستوى القطري، كقضايا منع عرض فلم المخلص في عدة بلدات عربية أو منع عرض "وطن على وتر" في باقة الغربية ومواقف أخرى.
هذا وأوضح مواسي أنه في خضم اتخاذ خطوات قضائية ضد المؤسسة التي تقف وراء إصدار البيان المحرض ضدّه ، وهي مؤسسة معروفة في باقة الغربية، على حد تعبيره، وأن "أميرها" مؤيّدٌ لتنظيم داعش.
استمعوا الى اللقاء الكامل مع المربي علي مواسي