أثار نشر موقع ويكيليكس وثائق أميركية سرية الجمعة ردود فعل متباينة من الزعماء السياسيين العراقيين بشأن سلوك الولايات المتحدة في العراق،فبعضهم غضب والبعض الآخر أظهر عدم مبالاة.
وتضمنت الوثائق اتهامات بحصول عمليات تعذيب تعرض لها سجناء على يد قوات الأمن العراقية وبعلم من القوات الأميركية.
كما تحدثت الوثائق عن تورط رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي في إدارة فرق للقتل والتعذيب فضلا عن دور إيراني سري في تسليح وتمويل الميليشيات الشيعية في العراق.
دولة القانون تصف ما نشر بأنه فتنة طائفية
ووصف كمال الساعدي عضو ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي نشر الوثائق بأنه وصفة لفتنة طائفية جديدة تستهدف المالكي"شخصيا"، وتهدف إلى عرقلة تشكيل حكومة جديدة.
واعتبرت وزيرة حقوق الإنسان العراقية وجدان سالم ميخائيل، التي أجرت تحقيقات في تهم عديدة لانتهاكات حقوق الإنسان منذ توليها هذا المنصب في 2006، أن الوثائق التي نشرت لا تثير الدهشة.
لكن معظم القنوات التلفزيونية السنية انتقدت الولايات المتحدة وحكومة المالكي واعتبرت ما كشفته الوثائق بأنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
قناة إيرانية تصف ما نشر بالمؤامرة
إلا أن قناة "العالم" الفضائية الإيرانية وصفت نشر الوثائق بأنه مؤامرة أميركية ضدها ولاسيما أن وثائق ويكيليكس تتهم إيران بتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى العراق لتأجيج الصراع.
لندن تعتبر الوثيقة خطيرة جدا
واعتبر نائب رئيس الوزراء البريطاني نك كليغ الأحد في حديث مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن ما ورد عن حصول تجاوزات خلال حرب العراق في حوالي 400 ألف وثيقة سرية نشرها الجمعة موقع ويكيليكس "خطير جدا".
وأضاف كليغ "يمكننا التنديد بالطريقة التي حصلت بها هذه التسريبات لكنني أعتقد أن مضمونها خطير جدا".
وقال نائب رئيس الوزراء الليبرالي-الديموقراطي إن "قراءة الوثائق مؤلمة وهي خطيرة جدا. أعتقد أن الإدارة الأميركية تود أن تعطي ردها. ولن نقول لها نحن ما عليها القيام به".
وكليغ معروف بمعارضته لمشاركة لندن في الحرب على العراق التي وصفها بأنها "غير مشروعة". وأضاف كليغ "كل ما يوحي بأن القواعد الرئيسية للحرب والنزاعات والمعارك قد تكون خرقت أو أنه قد يكون سمح بممارسة التعذيب يعتبر خطيرا جدا ويجب دراسته".
ومضى يقول "يود الناس أن يحصلوا على رد لما يعد مزاعم خطيرة جدا يصفها الجميع بأنها تثير الصدمة".
أثار نشر موقع ويكيليكس وثائق أميركية سرية الجمعة ردود فعل متباينة من الزعماء السياسيين العراقيين بشأن سلوك الولايات المتحدة في العراق،فبعضهم غضب والبعض الآخر أظهر عدم مبالاة.
وتضمنت الوثائق اتهامات بحصول عمليات تعذيب تعرض لها سجناء على يد قوات الأمن العراقية وبعلم من القوات الأميركية.
كما تحدثت الوثائق عن تورط رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي في إدارة فرق للقتل والتعذيب فضلا عن دور إيراني سري في تسليح وتمويل الميليشيات الشيعية في العراق.
دولة القانون تصف ما نشر بأنه فتنة طائفية
ووصف كمال الساعدي عضو ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي نشر الوثائق بأنه وصفة لفتنة طائفية جديدة تستهدف المالكي"شخصيا"، وتهدف إلى عرقلة تشكيل حكومة جديدة.
واعتبرت وزيرة حقوق الإنسان العراقية وجدان سالم ميخائيل، التي أجرت تحقيقات في تهم عديدة لانتهاكات حقوق الإنسان منذ توليها هذا المنصب في 2006، أن الوثائق التي نشرت لا تثير الدهشة.
لكن معظم القنوات التلفزيونية السنية انتقدت الولايات المتحدة وحكومة المالكي واعتبرت ما كشفته الوثائق بأنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
قناة إيرانية تصف ما نشر بالمؤامرة
إلا أن قناة "العالم" الفضائية الإيرانية وصفت نشر الوثائق بأنه مؤامرة أميركية ضدها ولاسيما أن وثائق ويكيليكس تتهم إيران بتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى العراق لتأجيج الصراع.
لندن تعتبر الوثيقة خطيرة جدا
واعتبر نائب رئيس الوزراء البريطاني نك كليغ الأحد في حديث مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن ما ورد عن حصول تجاوزات خلال حرب العراق في حوالي 400 ألف وثيقة سرية نشرها الجمعة موقع ويكيليكس "خطير جدا".
وأضاف كليغ "يمكننا التنديد بالطريقة التي حصلت بها هذه التسريبات لكنني أعتقد أن مضمونها خطير جدا".
وقال نائب رئيس الوزراء الليبرالي-الديموقراطي إن "قراءة الوثائق مؤلمة وهي خطيرة جدا. أعتقد أن الإدارة الأميركية تود أن تعطي ردها. ولن نقول لها نحن ما عليها القيام به".
وكليغ معروف بمعارضته لمشاركة لندن في الحرب على العراق التي وصفها بأنها "غير مشروعة". وأضاف كليغ "كل ما يوحي بأن القواعد الرئيسية للحرب والنزاعات والمعارك قد تكون خرقت أو أنه قد يكون سمح بممارسة التعذيب يعتبر خطيرا جدا ويجب دراسته".
ومضى يقول "يود الناس أن يحصلوا على رد لما يعد مزاعم خطيرة جدا يصفها الجميع بأنها تثير الصدمة".
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!