أفاد مراسل موقع وإذاعة الشمس أنه على إثر المشاكل التي يعاني منها سكان حي عين الجرار، وهي إنعدام البنى التحتية هناك، هددت كتلة "التوحيد" الجسم المانع في البلدية بإقامة تظاهرة صباح اليوم ضد بلدية أم الفحم احتجاجا على سياستها بالتعامل مع هذه المواضيع، حيث أن البنى التحتية شبه معدومة.
ومع حلول ساعات الصباح، تجمع العشرات من سكان حي عين جرار وأعضاء كتلة التوحيد للمشاركة بهذه التظاهرة التي كانت من القرر أن تقام أمام قسم الجباية التابع للبلدية في المدينة، إلا أنه وفي الدقائق الأخيرة وصلت عدة مكالمات الى أعضاء كتلة التوحيد من قبل عضو البلدية عن الائتلاف ومسؤول البنى التحتية جميل جبارين، حيث أدت هذه المكالمات الى إلغاء التظاهرة، ووعد جبارين بحل المشكلة قريبا.
فيما بعد قام أعضاء كتلة التوحيد، وهم السيد رياض توفيق محاميد ومحمد فوزي محاميد، بإطلاع مراسلنا على الأوضاع هناك، حيث أقيمت جولة تفقدية ومن خلالها قام أعضاء البلدية بشرح الأوضاع التي يندى لها الجبين. وقال السيد رياض توفيق محاميد أن "كتلة التوحيد هدفها الأساسي هو مصلحة البلد ومساعدة إدارة البلدية على إقامة المشاريع العمرانية، وذلك لإحياء البلد من جديد عبر تصليح البنى التحتية المختلفة"، وشدد على أن "جميل جبارين يعمل ليلا نهارا على ملف البنى التحتية،لكن هذا غير كافي ويجب ان يكثف من جهوده لتصليح جميع الامور".
وأبرقت كتلة "التوحيد" في مكالمة هاتفية شديدة اللهجة مع السيد جميل جبارين، بأنه "في حال لم يتم العمل على الامور المطلوبة في حي عين جرار، فسيتم الخروج بتظاهرة حاشدة". من جانبه، قال مصدر مقرب من بلدية أم الفحم في حديث خاص للشمس: "البلدية في هذه الفترة ستقوم على شيء كبير، وعندما سمعت كتلة التوحيد بهذا الامر، ارادت اعتلاء الموجة والقول ان البلدية تحركت بفضل التوحيد".
