أئمة المساجد في الطيبة طالبوا بتغيير اسم شارع محمود درويش في المدينة وإختيار اسمٍ آخر من بين الأسماء التالية: شارع الأقصى، شارع القدس، شارع مكة، شارع الخلفاء، شارع المحبة.
الجبهة في الطيبة أصدرت بيانًا انتقدت في بشدّة مطلب أئمة المساجد، حيث جاء في البيان: "إننا في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة نرفض وبشدة طلب أئمة المساجد تغيير إسم شارع “محمود درويش” ونرى فيه توجهًا يتنافى مع المفاهيم الحضارية للشعوب، التي تكرم وتحترم رجال ونساء الأدب والشعر والفن، ونرى فيه ضرباً للنسيج الإجتماعي الوفاقي الطيب لأبناء البلد الواحد. هذا العمل لا يفيد أحدًا وانما يعكر الجو الطيباوي، الذي ساده التفاهم والمودة في الفترة الأخيرة وبالأخص بعد وحدة شعبنا الوطنيّة".
العربية للتغيير في الطيبة : محمود درويش اسم يُشرّف ..
" ان محمود درويش هو رمز فلسطيني شامخ رسّخ الرواية الفلسطينية أمام العالم أجمع، ورفع من شأن المقاومة الفلسطينية فعاش للوطن وعاش الوطن فيه. قد يختلف البعض معه ولكن لا اختلاف عليه وعلى رمزيته وعلى عظمته العبقرية. إن عواصم العالم أجمع وأبرز مدنه أطلقت أسماء شوارع وساحات مركزية على اسمه تكريما لعطائه الثقافي والشعري والحضاري .أما مطلب الاخوة الأئمة إطلاق أسماء ذات طابع إسلامي وسياسي فقط فهو مردود ، لأن محمود درويش الاسم هو السياسة والوطن والمحبة والشموخ والانتماء. وهناك مكان لأسماء ذات طابع ديني وطابع ثقافي وادبي وعلمي".