قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إسناد حقيبة "الرفاه الاجتماعي" في الحكومة الجديدة إلى النائب الليكودي، حاييم كاتس، أما النائبة ميري ريغيف، فستتولى حقيبة الثقافة والرياضة، كما سيتولى النائب داني دانون حقيبة العلوم.
نتنياهو قرر ظهر اليوم الخميس، تعيين النائب أوفير اكونيس، في منصب وزير في وزارة الاتصالات. وإسناد حقيبة الطاقة والبنية التحتية إلى الوزير يوفال شتاينتس.
ولم يعلن نتنياهو بعد عن الوزارة التي سيتولاها كل من الوزيرين جلعاد أردان وسيلفان شالوم، ومن المقرر أن يعرض رئيس الوزراء حكومته الجديدة على الكنيست بكامل هيئتها في وقت لاحق من مساء اليوم.
وأبلغ نتنياهو، وزير الدفاع، موشيه يعالون، بأنه سيحتفظ بمنصبه في الحكومة الجديدة، كما قرر إسناد حقيبة الطاقة والبنى التحتية لشتاينتس، الذي سيكون أيضا عضوا في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، ليواصل الاضطلاع بالملف النووي الإيراني.
وقد أبلغ رئيس الوزراء، الوزير يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، بأنه سيحتفظ بحقيبة المواصلات في الحكومة الجديدة، وأنه سيتولى أيضا حقيبة شؤون الاستخبارات، وسيكون عضوا في المجلس الوزاري المصغر.
ومن المتوقع أن تؤدي حكومة نتنياهو اليمين يوم الخميس. وتجعل الأغلبية الهزيلة لنتنياهو بفارق مقعد واحد في الكنيست حكومته عرضة لطلبات تتعلق بالسياسات حتى من أصغر احزاب الائتلاف ليواصل تقليدا قديما لعدم الاستقرار في أمور السياسة الاسرائيلية.
ولم تورد الخطوط الإرشادية للحكومة التي نشرت الأربعاء ذكرا لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وهو أساس جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة وانهارت في شهر نيسان من العام الماضي.
وتعهدت الحكومة الائتلافية الجديدة في كتاب سياساتها بتعبيرات عامة "بتعزيز العملية الدبلوماسية والعمل من أجل اتفاق سلام مع الفلسطينيين وكل جيراننا."
ولم تتضمن معايير سياسات الحكومة السابقة لنتنياهو أي تعهد بمساندة دولة فلسطينية في المستقبل. غير أنه في عام 2009 عبر عن رؤيته لدولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل دولة يهودية.