قال محمد عساف سفير الأونروا للنوايا الحسنة في تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "الهدف من هذه الحملة رفع الوعي بشأن آمال أطفال غزة في مستقبل أفضل، والمساعدة في نشر استغاثتهم في سائر أنحاء العالم".
وتعمل الحملة تزامناً مع شهر رمضان المبارك، على حشد التمويل من أجل دعم تعليم الآلاف من الأطفال اللاجئين في مدارس الأونروا بغزة، وتقوم الهيئة بتدريس 240000 طفل في مدارس الأونروا بالقطاع.
وبحسب الموقع الرسمي للأونروا فإن 17 دولارا ستغطي تكلفة تعليم طفل واحد لمدة أسبوع، وتضمن تبرعات بقيمة 71 دولار توفير التعليم لطفل واحد طوال شهر، أما 856 دولارا فستعمل على توفير التعليم لطفل واحد طوال سنة كاملة.
وشارك عساف من قبل في تحدي "دلو الرمل" وسماه "تحدي غزّة"، وقال محمد عساف حينها: "غزة تُطلق للعالم تحدّي دلو الركام، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا أدنى مقومات الحياة هناك، بفعل الحصار الخانق للعام الثامن على التوالي، والعدوان الصهيوني الغاشم الذي ما يزال مُستمراً.. شاركوا غزة ألمها وأملها، لنكن جميعاً إلى جانبها ولو بأقل القليل المُتاح..".
وفي هذه الحملة الجديدة لدعم تعليم أطفال غزة يقول عساف: "كل طفل لديه أحلامه من أجل المستقبل؛ وحتى في غزة أيضا".