قضت إحدى المحاكم في الفاتيكان اليوم بالسجن لمدة عام ونصف العام على باولو غابرييلي كبير الخدم السابق لدى البابا بنديكت السادس عشر، والمتهم بسرقة وتمرير وثائق بابوية سرية للصحافة فيما عرف بفضيحة "فاتيليكس".
وقد أصدرت المحكمة حكمها بعد جلسة مداولات استمرت ساعتين في آخر أيام المحاكمة، وبعد أن طالب الادعاء بمعاقبة غابرييلي بالسجن ثلاث سنوات، وطالب ممثل الدفاع بالإفراج عنه.
وأعلن غابرييلي البالغ من العمر 46 عاما والملاحق بتهمة "السرقة الخطرة" أنه "بريء" لكنه يشعر بـ"الذنب لأنه خان ثقة البابا بنديكت السادس عشر".
وفي قفص الاتهام، أعطى رئيس الخدم السابق روايته العلنية للوقائع في اليوم الثاني من محاكمة فاتيليكس (من كلمتي فاتيكان وويكيليكس) المدوية التي كشفت عن توترات على أعلى مستويات الفاتيكان.
وقال في جلسة الأربعاء الماضي "كان دوري يقودني إلى رؤية كثير من الأوضاع من الجانبين، من وجهة نظر ما كان يفكر فيه الشعب ومن وجهة نظر ما تفكر فيه السلطة". وأضاف "ما كان يشعرني بالاضطراب فعلا هو أني عندما أكون إلى طاولة الحبر الأعظم لتناول طعام الغداء، كان يطرح علي أسئلة عن أمور من المفترض أنه على اطلاع عليها". وأوضح "عندئذ تولد لدي الاقتناع بأن من السهل تضليل شخص يتولى سلطة بهذا الحجم".
وسأله محاميه هل كنت تعتقد أن البابا كان يحصل على معلومات ناقصة؟ فأجاب كبير الخدم السابق "نعم، بالتأكيد". وخلال التحقيق، أكد غابرييلي أنه أراد مكافحة "الشر والفساد" في الفاتيكان، لكن القاضي اعتبر أن كل سؤال حول هذا الموضوع "خروج على الموضوع".
كما أكد غابرييلي أيضا أنه تصرف بمفرده "من دون شريك"، لكنه اعترف بأنه كان يقيم "اتصالات" كثيرة في الفاتيكان.
يشار إلى أن غابرييلي اتهم بسرقة مئات الوثائق السرية العائدة للبابا ونقلها إلى الصحفي جيان لويدجي نوتسي الذي نشرها لاحقا في كتاب يحمل عنوان "قداسته".
وتملأ الوثائق المضبوطة في جناح كبير الخدم، في الفاتيكان وكاستل غاندولغو، ما لا يقل عن 82 صندوقا. وقال اثنان من عناصر الدرك الذين قاموا بعملية الدهم إن بين تلك الوثائق كتبا وقصاصات صحفية حول الماسونية والاستخبارات. ونفى غابرييلي تسلم أموال في مقابل هذه الوثائق، وشدد على القول "كان ذلك شرطا أساسيا".
قضت إحدى المحاكم في الفاتيكان اليوم بالسجن لمدة عام ونصف العام على باولو غابرييلي كبير الخدم السابق لدى البابا بنديكت السادس عشر، والمتهم بسرقة وتمرير وثائق بابوية سرية للصحافة فيما عرف بفضيحة "فاتيليكس".
وقد أصدرت المحكمة حكمها بعد جلسة مداولات استمرت ساعتين في آخر أيام المحاكمة، وبعد أن طالب الادعاء بمعاقبة غابرييلي بالسجن ثلاث سنوات، وطالب ممثل الدفاع بالإفراج عنه.
وأعلن غابرييلي البالغ من العمر 46 عاما والملاحق بتهمة "السرقة الخطرة" أنه "بريء" لكنه يشعر بـ"الذنب لأنه خان ثقة البابا بنديكت السادس عشر".
وفي قفص الاتهام، أعطى رئيس الخدم السابق روايته العلنية للوقائع في اليوم الثاني من محاكمة فاتيليكس (من كلمتي فاتيكان وويكيليكس) المدوية التي كشفت عن توترات على أعلى مستويات الفاتيكان.
وقال في جلسة الأربعاء الماضي "كان دوري يقودني إلى رؤية كثير من الأوضاع من الجانبين، من وجهة نظر ما كان يفكر فيه الشعب ومن وجهة نظر ما تفكر فيه السلطة". وأضاف "ما كان يشعرني بالاضطراب فعلا هو أني عندما أكون إلى طاولة الحبر الأعظم لتناول طعام الغداء، كان يطرح علي أسئلة عن أمور من المفترض أنه على اطلاع عليها". وأوضح "عندئذ تولد لدي الاقتناع بأن من السهل تضليل شخص يتولى سلطة بهذا الحجم".
وسأله محاميه هل كنت تعتقد أن البابا كان يحصل على معلومات ناقصة؟ فأجاب كبير الخدم السابق "نعم، بالتأكيد". وخلال التحقيق، أكد غابرييلي أنه أراد مكافحة "الشر والفساد" في الفاتيكان، لكن القاضي اعتبر أن كل سؤال حول هذا الموضوع "خروج على الموضوع".
كما أكد غابرييلي أيضا أنه تصرف بمفرده "من دون شريك"، لكنه اعترف بأنه كان يقيم "اتصالات" كثيرة في الفاتيكان.
يشار إلى أن غابرييلي اتهم بسرقة مئات الوثائق السرية العائدة للبابا ونقلها إلى الصحفي جيان لويدجي نوتسي الذي نشرها لاحقا في كتاب يحمل عنوان "قداسته".
وتملأ الوثائق المضبوطة في جناح كبير الخدم، في الفاتيكان وكاستل غاندولغو، ما لا يقل عن 82 صندوقا. وقال اثنان من عناصر الدرك الذين قاموا بعملية الدهم إن بين تلك الوثائق كتبا وقصاصات صحفية حول الماسونية والاستخبارات. ونفى غابرييلي تسلم أموال في مقابل هذه الوثائق، وشدد على القول "كان ذلك شرطا أساسيا".
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!