بحضور العشرات من المواطنين الشباب والاهالي ونشطاء اخرين، بمبادرة الناشط ايمن حاج يحيى نائب امين سر الحركه, افتتح اللقاء الناشط ايمن حاج يحيى مرحبا بالحضور واشاد على المحاميين اللذين دأبا بالمرافعه التطوعيه للمعتقلين في الاحداث الاخره التي جرت في اللمثلثين الشمالي والجنوبي، وشهدت مدينة الطيبه اثر المواجهات مع الشرطة بعد المظاهرات ضد التصعيد الاسرائيلي ونصرة للاقصى، ورحب بالناشط المناضل منير منصور السجين الامني السابق، والمحاميةالناشطه اماني ابراهيم عضو في حركة “كفاح” والمحامي علاء تلاوي الذي رافق الشبان خلال فترة الاعتقال.
وتطرق تلاوي بالارشادات الاوليه والنصائح بكل ما يتعلق بالاعتقالات وحول النشر في موقع التواصل “فيسبوك” وغيره، من الجانب القانوني ، وشدد على ماهية النشر المسموحة وحدودها تحت مسمى حرية الرأي، واختتم بنصائح مهمة للمعتقلين وكيفية التعامل في حال تم الاعتقال داخل غرف التحقيق من قبل المحققين، وفسرها الى ما يحق لك وما واجب على الشرطة
بينما تطرقت الناشطه المحامية اماني ابراهيم عضو في حركة “كفاح”، عن الحقوق المتاحة للمعتقل قبل التحقيق وبعد التحقيق ومن خلال التحقيق، واستعرضت امثلة عن اساليب التحقيق التي تتخذها الشرطة وكيفية التعامل معها تحت التهديد والترهيب، وكيفية تعامل المعتقلين بحسب اجيالهم، لكل جيل بنود معينة تسمح للسلطة انتهاجها
فيما اشار المناضل منير منصور الذي قضى نحو عشرين خلف القضبان في السجون الاسرائيليه، تطرق لمراحل اعتقاله، وروى العديد مما شهده داخل المعتقل عندما كان اسيرا ايام حرب العراق واسرائيل، وتحدث عن الوضع الحالي المتوتر في الداخل الفلسطيني بين العرب واليهود وان هذه الفترة العصيبة لم تكن الاولى انما في ايام الحروب الاسرائيلية مع الدول العربية كان تعامل السلطة والمتطرفين ذاته
كما وشرح عن الاعتقال الامني والاختلاف بينه وبين الاعتقال الجنائي، كون الاجهزة ليست نفسها هي التي تحقق مع المعتقل، وكيف يتم الاعتقال الامني من بدايته وكيفية اساليبه القاسية حتى اعتراف المعتقل او نهاية التحقيق دون الاعتراف