وقد تعرضت المخيمات على الحدود السورية التركية -والتي تضم عشرات الآلاف من النازحين- لأمطار غزيرة وموجات من الصقيع، مما أدى إلى اقتلاع عدد من الخيام وغرق عدد آخر، حيث قام عناصر الدفاع المدني بمساعدة النازحين وإخراجهم من المخيم.
ويقول الشيخ إبراهيم -أحد قاطني مخيم الكرامة على الحدود السورية التركية- إن آلاف النازحين يفترشون الأرض في ظل ظروف قاسية، حيث تنعدم أبسط مستلزمات الحياة، ويعيش بعضهم في خيام مهترئة، بينما تعيش أكثر من عائلة في خيمة واحدة.
وأوضح الشيخ إبراهيم أن النازحين يعانون من برودة الطقس ونقص الأغطية ووسائل التدفئة، ويعيش بعضهم بين أشجار الزيتون في ظل النقص في الخيم، بسبب تدفق الآلاف من النازحين من ريف حماة الشمالي خوفا من القصف المكثف من قبل الطائرات الروسية.
وأكد الشيخ إبراهيم أن وفدا من المنظمات زار النازحين الجدد واطلع على أوضاعهم، ولكن الدعم اقتصر على بعض السلال الغذائية التي يتم توزيعها على كافة النازحين من دون النظر إلى دعمهم بوسائل التدفئة.