وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فقد جرى تجنيد الشابين من قبل شخص يدعى احمد عزام من حركة حماس، وقدما له مساعدة لتنفيذ عدة عمليات في مدينة القدس وداخل اسرائيل، حيث قام عزام باستئجار شقة في بلدة أبو ديس شرقي القدس، لاستخدامها في تصنيع العبوات الناسفة وقام بشراء مواد كيماوية بمساعدة حازم صندوقة لاستخدامها في التصنيع، وطلب منه اختيار مواقع مناسبة لتنفيذ العمليات.
وأشار الموقع بأنه جرى التخطيط لوضع عبوة ناسفة تحت المنصة في قاعة "ارنا" والتي سيعتليها رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو لتقديم خطاب، كذلك خططت الخلية لتنفيذ العديد من العمليات في مدينة القدس وداخل اسرائيل، حيث حاول أبو كعيان شراء سلاح من مناطق الضفة الغربية وتهريبه الى مدينة القدس.
وأضاف الموقع بأن اتصال هذه الخلية كان مع عضو في حركة حماس من قطاع غزة ويحمل اسم "أبو عمر"، وكان الاتصال يجري بين "أبو عمر" وعزام بالاتصال الهاتفي عبر جهاز خلوي يتم استخدامه لمرة واحدة.
وأشار الموقع بأنه لدى تجنيد صندوقة من قبل عزام طلب منه تنفيذ عمليات طعن ضد اليهود في القدس، ولكنه رفض وقال له بأنني أفكر بتنفيذ عملية أكبر بكثير من عمليات الطعن، وبحثا بعد تنفيذ عملية خطف لليهود وبأن يكون دور صندوقة قيادة السيارة، واتفقا على ذلك ومن ثم طلب صندوقة بأن يكون دوره شراء وتهريب مواد كيماوية من اسرائيل الى الضفة الغربية لاستخدامها في تصنيع العبوات، واستعداده أيضا لتهريب عبوات ناسفة الى اسرائيل أو أحزمة ناسفة ولديه الاستعداد أيضا لنقل استشهاديين، مستغلا عمله السابق في شركة حراسة اسرائيلية في القدس .