ويعقد مجلس التعاون اجتماعا رفيع المستوى في العاصمة السعودية الرياض، لبحث الأزمة بين السعودية وإيران، بعد تنفيذ الإعدام في رجل الدين الشيعي السعودي، نمر النمر.
وإلى جانب السعودية، يضم مجلس التعاون الخليجي قطر والإمارات والكويت والبحرين وعمان.
ويذكر أن البحرين هي الدولة الوحيدة بالمجلس التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
أما قطر والكويت، فقد اكتفتا باستدعاء سفيريهما في طهران احتجاجا على الهجوم على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر تدعم استقرار منطقة الخليج، وترفض كافة أنواع التدخل فى الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السوداني إبراهيم الغندور في القاهرة، أن بلاده تعمل على خلق المناخ الذي يسمح لإنهاء الازمات الراهنة بشكل سلمي، في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.
يأتي هذا عشية اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر الأحد بدعوة من الرياض لبحث الأزمة السعودية الإيرانية في أعقاب حريق السفارة السعودية في طهران وسحب التمثيل الدبلوماسي لدى البلدين في أعقاب إعدام القيادي الشيعي السعودي نمر النمر.
وخرج متظاهرون في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية، ذات الغالبية الشيعية، بالسعودية احتجاجا على تنفيذ حكم الإعدام.