دخل الأسير ماهر عبد اللطيف يونس 57 عاما من قرية عارة في المثلث الشمالي عامه الإعتقالي الرابع والثلاثين على التوالي في السجون والمعتقلات الإسرائيلية .
ويعتبر الأسير ماهر يونس ثاني أقدم أسير فلسطيني حيث تم اعتقاله بتاريخ 18/1/1983 بعد اسبوعين من اعتقال إبن عمه الأسير كريم يونس عميد الأسرى الفلسطينيين .
ويقضي الأسير ماهر يونس حكما بالسجن المؤبد بتهمة قتل جندي إسرائيلي، وكانت السلطات الإسرائيلية قد أصدرت حكمها على الأسير في بداية اعتقاله "بالإعدام شنقاً" برفقه الأسيرين (كريم وسامي يونس) بدعوى "خيانة المواطنة" حيث أنهم يحملون الهوية الإسرائيلية الزرقاء وبعد شهر عادت المحكمة وأصدرت حكماً بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة، وبعد جهود قانونية حثيثة، حددت السلطات الاسرائيلية في سبتمبر من العام 2012، حكم المؤبد ب 40 عاماً، لعدد من أسرى الداخل من بنيهم الأسير ماهر.
وكانت السلطات الاسرائيلية قد رفضت التماساً منذ 8 سنوات تقدم به الأسير لرؤية والده وهو على فراش الموت بعد أن أصيب بمرض السرطان، حيث توفي دون أن يراه ولم يستطع زيارته منذ فترة طويلة قبل وفاته نظراً لظروف مرضه.
وكان الأسير قد خاض إضراب عن الطعام في 25/2/2013 باسم الأسرى القدامى، وخاصة أسرى الداخل الذين دائما ما تستثنيهم السلطات الإسرائيلية من اية اتفاقيات مع السلطة الفلسطينية، في سجن جلبوع واستمر لعشرة أيام لتسليط الضوء على قضيتهم، وحتى تضعها القيادة الفلسطينية على جدول أعمالها في حال حدوث اى اتفاق مع الجانب الإسرائيلي، وأوقف إضرابه بعد وعود من السلطة بوضع قضيتهم على سلم الأولويات واطلاق سراحهم ضمن الدفعة الرابعة التي أجلتها السلطات الإسرائيلية ولم تلتزم بوعدها بالإفراج عنهم حيث لا يزال 30 اسيراً من القدامى يقبعون خلف القضبان منهم 14 اسيراً من اسرى الداخل الفلسطيني.