ويدعي أنصار هؤلاء المستوطنين إنهم اشتروا العقارات من فلسطينيين على نحو قانوني.
وتشهد الخليل اضطرابات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة خلال الأشهر الأربعة الماضية.
ويعيش نحو 850 مستوطنا في جيوب بمدينة الخليل تحظى بحراسة مشددة، بينما يعيش في المدينة 200 ألف فلسطيني.
وجاء إجلاء المستوطنين بينما تستمر أعمال العنف في الضفة الغربية، والتي ذهب ضحيتها حتى الآن 146 فلسطينيا و 25 إسرائيليا.
وتقول إسرائيل إنها تطلق النار على فلسطينيين يقومون بمهاجمة جنود أو مستوطنين إسرائيليين بهدف قتلهم، بينما يقول الفلسطينيون إن القوات الإسرائيلية، وفي بعض الأحيان مستوطنين، يطلقون النار على فلسطينيين بمجرد الشبهة ثم يلفقون لهم تهمة محاولة الطعن.
وقد دان بعض المتشددين في إسرائيل إجلاء المستوطنين، بينهم زئيف إلكين، من حزب الليكود الحاكم، والمعروف بمواقفه المؤيدة للاستيطان.
وقال إلكين في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) : "هذا وقت تعزيز الحرب ضد الإرهاب ودعم المستوطنات، لا محاربة المستوطنين".
وقال ييشاي فليشر، المتحدث باسم المستوطنين في مدينة الخليل لوكالة أنباء فرانس برس "إن البنايتين كانتا خاليتين حين انتقل إليهما المستوطنون، لكنهم لم ينسقوا عملية دخول البنايتين مع الشرطة".
واصدر وزير الدفاع الإسرائيلي أوامره بإخلاء البنايتين، ورفضت الشرطة النظر في ادعاء المستوطنين أنهم يملكون وثائق تثبت شراءهم البنايتين قبل خروجهم منهما.
شارك القصة حول المشاركة