انقلب أحد القاربين قبالة جزيرة يونانية صغيرة تسمى كالوليمنوس، الأمر الذي أدى إلى غرق 34 شخصا بمن فيهم 11 طفلا.
وغرق ثمانية أشخاص آخرين عندما انقلب القارب الثاني قبالة جزيرة فارماكونيسي.
ووصل إلى أوروبا بطريقة غير شرعية السنة الماضية أكثر من مليون مهاجر ولاجئ.
وغرق أكثر من 700 في الممر البحري الذي يفصل تركيا عن اليونان.
وغرق هذه السنة في هذا الممر أكثر من 100 شخص.
وتلتقي المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الجمعة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في برلين لمناقشة أزمة المهاجرين المتفاقمة على أن ينضم وزراء من كلا الطرفين إلى هذه المحادثات.
وقالت فرق الإنقاذ إنها أنقذت 26 شخصا من القارب الخشبي قبالة جزيرة كالوليمنوس، لكنها انتشلت 34 جثة من البحر منهم 16 جثة لنساء و11 جثة لأطفال و7 جثث لرجال.
ولا يُعرف عدد من كانوا على متن القاربين لكن بعض التقديرات تذهب إلى أن أكثر من 100 شخص كانوا على متن القاربين.
ولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية على أمل العثور على مزيد من الناجين.
ويقول مراسل بي بي سي، داميان غراماتيكاس، إن البرد والمخاطر على ما يبدو لم تردع اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
وكان القاربان قد صادفا صباح الجمعة صعوبات بالقرب من جزيرتي فارماكونيسكي وكالوليمنوس في بحر إيجه.
وتشن الشرطة اليونانية عملية بحث تدعمها طائرة هليكوبتر تابعة لوكالة مراقبة حدود الاتحاد الأوروبي "فرونتكس".
ويغامر آلاف السوريين الذين يفرون من الحرب في بلادهم بركوب البحر الذي يفصل تركيا عن اليونان على أمل الوصول إلى البر اليوناني، ومن هناك ينتقلون إلى بلدان الاتحاد الأوروبي التي توفر لهم مستوى حياة أفضل.