أكد الفنان محمد بكري في حديث مع اذاعة ‘الشمس’ هذا الصباح، ردا على مطلب وزيرة الثقافة الاسرائيلية، ميري ريغف من الفنانين العرب أن يعلنوا الولاء للدولة كشرط للحصول على ميزانيات، أنه " لن أعلن الولاء، ولا يشرفني أن أحصل على دعم من وزارة الثقافة الاسرائيلية مع أنه حق لي، لكن لا يشرفني فأنا أخجل أن أحصل على مال من حكومة اسرائيل الفاشية التني تهدم بيوتنا وتصادر أراضينا وتعاملنا كمواطنين غير مرغوب فيهم".
وأضاف قائلا " حقي قبل حقهم في هذه البلاد، ولا يتفضلون علي بوجودي هنا وأنا أرفض شخصيا - ولا أقول أني أتكلم باسم الجميع- أرفض التعامل معهم منذ 14 عاما. وأنا اليوم أشعر – وأقولها بصراحة- أني أكبر من اسرائيل ومن أن أحصل منها على دعم، ورسالتي التي أحملها تتنناقض كل التناقض مع الرواية الاسرائيلية".
وعن شرط الوزيرة قال الفنان بكري لاذاعة ‘الشمس’ أنها "علامة خطيرة واثبات جديد أن هذه الدولة ليست ديمقراطية كما يدعون، والتي يجب أن يتوفر فيها حياة ديمقراطية مثلا كما هو في الولايات المتحدة. لكن حقوقنا المهضومة ليست جديدة، حصلت قبل ريغف وأنا لست متفاجئا من هذا، فهذا النهج والتمييز بحق المؤسسات العربية قائم منذ قيام الدولة، لكن ذلك لا يعني أن نستسلم للواقع".
وأعلن بكري أنه سيكون " مع أي نشاط مشترك للفنانين في الداخل، وسأكون حاضرا في أي تظاهرة أو نشاط آخر، أو أي حراك شعبي".