وقد وجد العلماء أن هناك صلة مباشرة بين التليفزيون والنموذج المثالي لجسم المرأة، وتمكن العلماء خلال هذه الدراسة من عزل آثار التعرض لوسائل الإعلام عن باقي المصادر الثقافية والبيئية الأخرى.
وقد أجريت الدراسة في قرى نيكاراجوا وقسم المشاركون على أساس درجة التعرض لوسائل الإعلام الغربية، إذ تم اختيار عينة البحث من قرى حضرية تتابع وسائل الإعلام بشكل مكثف وقرى أخرى أقل تعرض لها.
وكشفت الدراسة عن أن أولئك الذين لا يتعرضون كثيرا لوسائل الإعلام يفضلون النساء ذوات الأجساد الممتلئة، في حين فضل سكان المناطق الحضارية النساء ذوات الأجساد الضئيلة.
وكشفت الدراسة عن أن أولئك الذين لا يتعرضون كثيرا لوسائل الإعلام يفضلون النساء ذوات الأجساد الممتلئة، في حين فضل سكان المناطق الحضارية النساء ذوات الأجساد الضئيلة.
وقال الدكتور المشارك في الدراسة مارتن توفي إنه كلما زاد التعرض لوسائل الإعلام، كلما زاد تفضيل الجسم النحيل.
من جانبها قالت المحاضرة في علم النفس ليندا بوثرويدإن الولع بالأجسام النحيلة أحد عوامل الخطر المعروفة لحالة عدم الرضا عن الجسب وسبب اضطرابات في الأكل في الغرب.