توصل الباحثون من ناسا إلى هذا الاستنتاج من خلال دراسة حلقات الأشجار الحية والميتة التي جمعت في منطقة الشرق الأوسط والتي تشمل سوريا والأردن ولبنان والضفة الغربية وغزة وتركيا وقبرص، بالإضافة إلى مناطق شمال أفريقيا واليونان واسبانيا وجنوب فرنسا وإيطاليا.
وقالت الدراسة إن ظروف الطقس الشديدة الجفاف في شرق المتوسط تباينت ضمن نطاق واسع خلال القرون التسعة الماضية. فوفقا للنتائج المنشورة في هذا المجال يتبين أن الجفاف الذي رصِد في المنطقة قد بدأ منذ عام 1100 وأن أكثر فترات الجفاف سوءاً كانت تلك التي امتدت ما بين عام 1998 وعام 2012.
وخلص الباحثون إلى أن التغير المناخي الناجم عن تصرفات الإنسان لعب دورا كبيرا في التسبب بالجفاف، وهو ما يدعم تقارير سابقة توصلت إلى النتائج ذاتها التي توصلت إليها ناسا.