في مقابل تراجع حركة السياحة الوافدة من روسيا في أعقاب المرسوم الذي أصدره الرئيس بوتين بمنع بيع تذاكر السفر إلى تركيا أو تنظيم الرحلات إليها.
وذكرت مجلة مونيتور الإسرائيلية المتخصصة في مجال السياحة أن شهر كانون الثاني/ يناير الماضي سجل ارتفاعا وصل إلى 67% في عدد السائحين الإسرائيليين الذي أمضوا عطلتهم في تركيا. وخلال هذا الشهر زار تركيا ما يقرب من 12 ألف إسرائيلي، مقابل 7 آلاف فقط في المدة نفسها من العام الماضي.
ويذكر أن حركة السياحة الإسرائيلية إلى تركيا بدأت في التراجع بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008، وتواصل تراجع الوفود السياحية الإسرائيلية بشكل غير مسبوق بالفترة بين عامي 2010-2012 بعد اعتداء البحرية الإسرائيلية على أسطول الحرية قرب سواحل غزة، ما أسفر عن مقتل تسعة مواطنين أتراك، وجرح عشرات كانوا على متن السفينة مرمرة.
وتجدر الإشارة إلى أن المعدل السنوي للسياح الإسرائيليين لتركيا كان ستمائة ألف شخص عام 2008، وانخفض المعدل للنصف عام 2009، وواصل الانخفاض إلى ثمانين ألفا عام 2012.