تمتاز البلدات الجبلية بالهواء النقي كما هو الحال في بلدة زيرمات السويسرية التي لا تسير فيها الا عربات الخيول وكذلك السيارات الكهربائية صديقة البيئة لتكون هذه البلدة الجبيلة الجميلة بعيدة عن أي مصادر لتلوث الهواء.
واخترنا لكم لليوم قرى أوروبية جبلية هي الاجمل لعطلة الربيع هذا العام:
كرانز مونتانا في سويسرا
منتجع جبلي رائع هو عبارة عن قريتين توأمتين هما كران و مونتانا وتعرفا باسم مونتانا. وتحظى هذه البلدة باطلالة مذهلة على سلسلسة من القمم الجبلية وهي ملائمة للعائلات مع جدول حافل بالنشاطات على مدار العام، وبحيرات خمسة من الممكن السباحة فيها، وجولات المشي عبر الغابات الجبلية ذات العبير الرائع، عبر شبكة طويلة من ممرات المشي، بالإضافة إلى قضاء السهرات والاستمتاع بتناول فوندو الجبنة اللذيذ في الفنادق الريفية الصغيرة في حين يمكن ممارسة رياضة التزلج على الثلوج في هذا المنتجع السويسري الراقي.
بادن بادن في المانيا
تعتبر بادن بادن من أجمل المدن السياحية الألمانية، وتشتهر بمياهها المعدنية. وقد استخدم الرومان هذه الينابيع قبل ألفي عام تقريبا. تقع البلدة التي تعد من أشهر المنتجعات الصحية في العالم في الشمال الغربي من الغابة السوداء، وتقدم هذه البلدة الأنيقة مفهوم حقيقي للرفاهية والفخامة وأسلوب الحياة الراقي.
إنسبروك في النمسا
تقع إنسبروك بالقرب من الجبال التي يمكن الوصول لها خلال دقائق بواسطة التلفريك، وكثيرا ما تبدو قرى إنسبورك كتلك القرى الخارجة من الحكايات، حيث تقبع على هضاب مورقة خضراء محاطة بالغابات والبحيرات، الأمر الذي يجعل منها المكان المثالي لممارسة كل ما يمكن تخيله من نشاطات خارجية، كلعب الغولف في بقاع الألب وركوب الدراجات الكهربائية وحتى القيام بنزهات طويلة على الأقدام. وللأطفال أيضاً حصتهم من النشاطات التي تتضمن ممارسة رياضة التزلج على الزلاجات الجماعية.
تيلك في التشيك
تعد قرية تيلك من أكثر الأماكن جمالا في التشيك ، وهي تقع في جنوب مورافيا ، وأهم ما يميز القرية حرص سكانها الكبير لتصميم البيوت بشكل جمالي ممتزج بين عصري الباروك النهضة، قرية قديمة منذ القرن الثالث عشر، تم تأسيسها كأحد الحصون المائية الملكية والقلعة موجودة على مفترق الطرق التجارية للمدن الأخرى.
بوسيتانو في إيطاليا
تعد بوسيتانو (الملونة) واحدة من أجمل البقع السياحية في إيطاليا، وتشتهر بسحرها و جاذبيتها ما يجعلها مقصدا سياحيا مفضلا لآلاف السائحين كل عام الذين يفضلون السير في شوارعها التي تزينها المنازل الملونة و الزهور التي تعطيها منظرا خلابا. وقد بنيت البلدة بشكل أفقي على جرف أحد التلال و كانت تعرف كأحد مناطق الصيد قبل أن يتم أكتشافها من قبل الأدباء و الفنانين في عام 1950 م.