بعد التزامها الصمت، وامتناعها عن الردّ على الحملة التي تعرّضت لها بسبب برنامجها "الملكة" واتخاذ "دبي" قراراً بإيقافه، أعرب المكتب الإعلامي للفنانة الإماراتية أحلام عن بالغ أسفه لـ"ردود الأفعال السلبية المصاحبة عرض برنامج الملكة"، مؤكداً في بيان نشرته أحلام على حساباتها عبر مواقع التواصل "حرصه على إجلاء الحقيقية، وإيضاح بعض الأمور، لرفع ما جرى من سوء فهم، مع التأكيد بأن أحلام تحترم جميع الآراء وتتقبل أي نقد بنّاء بكل رحابة صدر، حيث إن الهدف من المشاركة في برنامج "ذا كوين" هو تجسيد دور تمثيلي يحاكي البرامج الغربية الفنية، وليس انعكاس فعلي لشخصية أحلام الحقيقية"، وفق البيان.
وتابع: "يذكر أن برنامج "ذا كوين" عُرض على أحلام لتجسيد شخصيته لما تمثله من ثقل فني وجماهيري في الساحة العربية، ولم يكن من بنات أفكارها، بخاصة أنّ العرض تقدمت به قناة إماراتية هي تلفزيون "دبي"، ومن إنتاج التلفزيون عينه وعليه قبلت العرض دون تردد ".
وأوضح المكتب الإعلامي أنه "في ضوء ما تقدم، أكثر ما يؤلم أحلام في حملات السوشيال ميديا التي تلت عرض الحلقه الأولى التشكيك في وطنيتها، بشكل مخجل وغريب ومريب من بعض الإعلاميين للأسف، وان اخطأت أحلام في عرض أي برنامج أو عمل فني بسبب سوء تقدير أو سوء تنفيذ لا يجعل من ذلك سبباً للتشكيك في وطنيتها وحبها وولائها لبلدها #الإمارت وحكامها، ولأجل تراب الإمارات الغالية تبذل الغالي والنفيس وترخص الأعمار أمام الوطن الذي أعطى أحلام الكثير"، مسجلاً اعتذار أحلام لـ"وطنها ولجماهيرها في الوطن العربي عن أي التباس أو سوء فهم حصل جراء ما حدث بعد عرض البرنامج"، ومؤكداً بأنها "لولاهم لما وصلت إليه اليوم وتعدهم أن تكون دائماً عند حسن ظن بلدها ومحبيها".
وختم البيان: "إذا كان إيقاف برنامج ذا كوين في مصلحة المشاهدين والمتابعين، فهو في مصلحة أحلام بشكل أكبر، ولا يمكن لها أن تغرّد خارج السرب، وتؤيد بشده إيقافه ان لم يقبله المتابعون"، مشيراً إلى أنّ هذا التوضيح "من أجل إضاءة مساحة مظلمة عن هذا الموضوع والذي دار حوله نقاش تفاعلي بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي".