على الرغم من تألقهم على مدار مشوارهم الفني، لكن كان المرض وفقدان البصر سبباً رئيسياً في إنهاء هذه المسيرة الفنية الغنية بالأعمال الجميلة.
أصيبت عقيلة راتب أثناء تصوير آخر أعمالها الفنية فيلم "المنحوس" بارتفاع في ضغط العينين، وأجرت عملية جراحية ولكنها فقدت بصرها، واستكملت تصوير باقي مشاهد الفيلم وهي كفيفة.
وفي أواخر أيامه أصيب أنور وجدي بفقدان البصر وعانى من فقدان الذاكرة المؤقت بعد معاناته من مرض وراثي يسمى "الكلية متعددة الكيسات" والذي مات بسببه والده وشقيقاته الثلاث. بينما أصيب عبد الفتاح القصري بالعمى المفاجئ أثناء عمله على المسرح في مسرحية لإسماعيل ياسين، وفقد بصره إثر ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وفقد الفنان فؤاد أحمد بصره أثناء استعداده لشخصية "هامان" بمسلسل "محمد رسول الله"، حيث وضع الماكير كمية كبيرة من مادة القطران على رأسه مما أدى إلى سد الشعيرات الدموية بالرأس وتوقف وصول الأكسجين إلى المخ بالإضافة إلى دهان وجهه بالدوكو فأصيب بالعمى مباشرة.
وعانت نجمة إبراهيم في أواخر أيامها بضعف شديد في البصر تصل إلى العمى، لكن قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر علاجها على نفقة الدولة عام 1965 في أسبانيا وعادت إلى مصر مبصرة.
وبعد إنتاج عماد حمدي فيلم "بمبة كشر" واستيلاء زوجته نادية الجندي وقتها على إيرادات الفيلم كاملاً، تدهورت حالته الصحية، خاصة بعد وفاة توأمه، أصيب بحالة اكتئاب شديدة، وتدهورت صحته وأصيب بالعمى. والعام الماضي كشف الدكتور المعالج لأحمد زكي أنه أصيب بالعمى قبل وفاته، وطلب التكتم على الخبر وتعامل مع المقربين وكأنه مبصر، فبعد الكشف تبين وجود ضغط على عصب البصر.