ونقلت صحيفة "صن" البريطانية عن الراكب بن إينيز (26 عاما)، قوله: "لست متأكدا لماذا فعلت ذلك، فقد ألقيت بالحظر وراء ظهري وكنت أحاول أن أبقى مرحا أمام هذه المحنة".
وأضاف: "فكرت لو أن هذه القنبلة حقيقية، فلا أملك أي شيء لأخسره على أي حال، لذا كانت فرصة لألقي نظرة قريبة على القنبلة". ويعتقد أن "إينيز" كان آخر راكب يخرج من الطائرة بعد مفاوضات أجرتها السلطات مع الخاطف.
ويعمل "إينيز" مراقبا في مجال الصحة والسلامة، وكان أحد أربعة بريطانيين ضمن المختطفين على متن طائرة "مصر للطيران" التي أجبرها رجل يحمل ما يشبه حزاما ناسفا على تغيير وجهتها إلى قبرص.