وصدر القرار يوم الأربعاء، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى السعودية الخصم اللدود لإيران في منطقة الشرق الأوسط.
ويتعلق الحكم بهجوم استهدف قاعدة لمشاة البحرية الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت في عام 1983، وتفجير أبراج الخُبر في السعودية منذ 20 عاما.
ويعتقد أن هجمات بيروت تمت على يد مليشيا شيعية لبنانية، شكلت بعدها بعامين حزب الله. وكانت المليشيا وقتها تتلقى تدريبات ودعما تنظيميا كبيرا من إيران.
وينفي حزب الله وإيران ضلوعهما في الهجوم.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن حسين جابر أنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن "هذا الأمر مرفوض تماما. إنها سرقة... الأمر أشبه بسرقة أموال إيران، ونحن ندينه".
وأضاف المتحدث "القرار لا يتسق مع القوانين الدولية".
ومضى قائلا "الحكم أظهر مجددا عداء أمريكا تجاه إيران... وأثبت أنه لا يمكن الثقة في أمريكا".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا تتفق مع هذه الرؤية.
وجاء هذا قبل ساعات من اجتماع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك لمناقشة تخفيف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، وذلك بموجب الاتفاق النووي.