هذا النبأ الذي انتشر سريعا شكل موضع تحقيق للشرطة التي خلصت الى نتائج مخيبة للاشخاص الذين كانوا يصدقون الرواية.
وقال قائد شرطة قرية بانغاي في جزيرة سولاوسي في وسط اندونيسيا هيرو براموكارنو: "عندما وصل عناصرنا لاحظوا أن "الملاك النازل من السماء" لا يعدو كونه دمية جنسية".
واكتشف احد القرويين ويدعى باردين، الدمية في آذار عندما كان يقوم بالصيد قبالة سواحل بانغاي بحسب المصدر عينه.
وحمل باردين هذه الدمية التي كانت منفوخة جزئيا الى قريته كالوبابي، فعمدت والدته الى الباسها واجلاسها على كرسي كما كانت تغير ملابسها يوميا وتغطي رأسها بوشاح.
ودفعت الحماسة الناجمة عن اكتشاف هذا "الملاك" بالشرطة الى فتح تحقيق وسط خشيتها من اضطرابات محتملة.
وأضاف قائد شرطة بانغاي: "سمعنا روايات كثيرة بينها أن "الملاك النازل من السماء" كان يبكي لدى اكتشافه".
ويبدو أن عزلة القرية ساهمت في تضخيم هذه القصة اذ انها "محرومة من الانترنت وسكانها لا يعلمون ما هي الالعاب الجنسية" وفق الشرطي.
وفي ختام التحقيقات، صادر المحققون الدمية واعادوها الى مركز الشرطة ما سمح لهم بتطويق الشائعات المغلوطة في شأنها.