وقال المراسل السياسي في القناة "أوي سيغل" ‘ن تقرير المراقب "يوسف شابيرا " يحمل في طياته إخفاقات فاقت إخفاقات حرب لبنان الثانية، وإن وقعه على الجمهور لو نشر سيكون أشد من تقرير لجنة "فينوغراد" الذي نشر بعد حرب لبنان الثانية.
وأضاف "سيغل" أن التقرير يتحدث عن خلل شاذ في أداء قائد أركان الجيش آنذاك بيني غانتس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه موشي يعلون.
وأكمل "نتحدث عن تقرير حاد جدًا إلى درجة كونه قنبلة سياسية وجماهيرية موقوتة، ويعد أخطر من تقرير فينوغراد الذي فحصت فيه إخفاقات حرب لبنان الثانية صيف العام 2006، فيما جاءت أشد الانتقادات لبيني غانتس قائد الأركان إبان العملية".
وتحدث التقرير السري عن تضليل الكابينت بصورة تسببت بإطالة أمد الحرب، بالإضافة لانعدام التوافق المطلق ما بين تقديرات رئيس الأركان التي قيلت بثقة عالية وبين ما حصل على الأرض، بالإضافة لتبادل الاتهامات الحاد بين أعضاء الكابينت.
واختتم "سيغل" حديثه قائلًا: "لو نشرت مسودة التقرير بالشكل الذي وزع فيه على المستويات العليا فمن شأنه تغيير نظرة الجمهور لعملية "الجرف الصامد" وسيحول هذه العملية إلى حرب لبنان الثانية والتي ينظر إليها كفشل ذريع ومليء بالإخفاقات".
ووزعت مسودة تقرير المراقب مؤخرًا على المستويات السياسية والعسكرية العليا في الكيان، ولا زال يوصف محتواه بالسري للغاية ولم ينشر حتى الآن.