ويتميز هذا الثعبان الآلي بأنه يتحرك ويقوم بالسباحة تحت الماء بطريقة هجومية وكأنه يبحث عن فريسة، ومن الممكن أن ينزلق بين الأنابيب الموجودة تحت الماء ويصل إلى المعدات من أجل تفقدها أو إصلاحها.
وهذا الثعبان الآلي ليس في الخدمة حاليا، ولكن من الممكن أن يتم تفعيله قريبا من أجل المساعدة في العمل تحت مياه البحر. وتهدف الخطة إلى تثبيت هذه الروبوتات المائية (الثعابين الآلية) في قاع البحر بشكل دائم من أجل تحقيق تغطية مثالية لغالبية المهام.
وفي حال إتمام هذه الروبوتات المهام بنجاح، لن تكون الشركات الكبيرة التي لديها عمليات في البحر (مثل منصات النفط) بحاجة للإنسان في إتمام جميع المهام العالقة تحت مياه البحر إلا إن كانت هنالك مشكلة خطيرة.