العديد من الدراسات بينت أن النساء ينجذبن أكثر نحو الرجال القادرين على إضحاكهن، ويقول عالم الإنثروبولوجيا جيل غرينغروس “إن تأثير الشعور بالفكاهة على انجذاب المرأة يمكن أن يتم تفسيره جزئياً بأن الناس المرحين يعتبرون اجتماعيين وأكثر ذكاء، وهذا ما تبحث عنه المرأة”.
ووجدت دراسة في جامعة كاليفورنيا عام 2014، أن الناس يظهرون بشكل أفضل وأكثر جاذبية عندما يكونون ضمن مجموعة، لذا ينصح بأن تحيط نفسك دائماً بالأصدقاء.
وفي دراسة عام 1997 بحامعة نيويورك، أعطى الكاتب آرون فريقين من الأشخاص 45 دقيقة للإجابة عن عدد من الأسئلة، الفئة الأولى تضمنت سؤالاً عن حديث مختصر وسريع، أما الثانية فكانت أكثر عمقاً، وتبين أن الأشخاص الذين تحدثوا بعمق أكثر شعروا بارتباط أكبر، ووقع اثنان من تلك المجموعة في الحب.
ووفقاً لدراسة في هارفارد فإن حديث الإنسان عن نفسه يحفز المناطق من الدماغ نفسها التي تؤثر عليها ممارسة الجنس أو تناول وجبة جيدة من الطعام.
الناس ينجذبون نحو القوة، وبحسب دراسة أجريت عام 2014 أظهرت أن الأشخاص ضمن مجموعة معينة ينجذبون نحو القائد أكثر من الأشخاص خارج الفريق، وعلى سبيل المثال فإن المدير التنفيذي في شركة ما يمكن أن يبدو جذاباً بالنسبة للموظفين أكثر من الناس خارج الشركة، وعلى النقيض من البحوث التقليدية التي تتناول الجاذبية كصفة عضوية ثابتة، يظهر هنا تأثير المحيطين والمجموعة.
ودرس باحثون في سويسرا العلاقة بين الجاذبية والتبسم، ووجدوا أن الابتسامة ذات تأثير كبير، وكانت الوجوه المبتسمة أكثر جاذبية، والوجوه السعيدة يمكن أن تعوض نقصاً جزئياً في الجاذبية.
وجدت دراسة صينية أجريت على 120 شخصا، أن الناس عندما يسمعون عن لطف شخص ما كانوا يجدونه أكثر جاذبية، وقد تكون الخصائص الشخصية مرتبطة بجاذبية الوجه، فالخصال الإيجابية في الشخص يمكن أن تعزز تلك الجاذبية في حين أن الصفات السلبية يمكن أن تقلل منها.