يتشكّل طاقم الفيلم الذي تم تصويره في مدينة أم الفحم، قرية معاوية وجامعة حيفا، من الطالبين يحيى أمل جبارين وأمير يونس. واستقطب الفيلم العشرات من الجماهير، الذين أعجبوا بالفيلم من خلال الإطراء عليه بمواقع التواصل الاجتماعي، وحث طاقم العمل على الاستمرار بإنتاج الأفلام الهادفة.
تجدر الإشارة إلى أن تصوير الفيلم استغرق ما يقارب نصف عام وأشرف على الفيلم منذ كتابة الفكرة وحتى إخراجه إلى حيز النور، المخرج الفذ ابن كفر كنا، الأستاذ عصام بلان. ومن المتوقع أن يشارك هذا الفيلم في مهرجانات تعنى بالأفلام الوثائقية القصيرة. وقال الطالب يحيى جبارين بحديثه:" يعرض الفيلم بشكل عام أحداث انتفاضة القدس والأقصى أو ما يعرف بهبة أكتوبر التي اندلعت عام ٢٠٠٠ قبل ستة عشر سنة، متناولا إبعاد الانتفاضة وإسقاطاتها على المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل". وأكد جبارين أن:" فكرة الفيلم تبلورت في أعقاب طلب معلم موضوع الإعلام التحضير لمشروع الفيلم الخاص بالفرع، وتم عرض عدة مواضيع هادفة ووطنية من قبل طاقم الفيلم على المعلم المشرف ليقع الاختيار في نهاية الأمر على انتفاضة القدس والأقصى (2000) وبدأ العمل على الفيلم بعدما نالت الفكرة إعجاب المخرج بلان". وعن الهدف من الفيلم، يقول الطالب جبارين أن:" الهدف من الفيلم هو تسليط الضوء على انتفاضة القدس والأقصى وعلى تداعياتها على المجتمع العربي بحيث تُعرَض الهبة كمرحلة مفصلية وهامة في حياة الشعب الفلسطيني بالداخل. يهدف العمل أيضا إلى تخليد ذكرى الشهداء ومحاربة جميع الأفكار التي تدعو إلى تناسي القضية الفلسطينية والتخاذل معها". واختتم جبارين حديثه قائلا:" نطمع من خلال هذا الفيلم بأن يقوم بمرافقة جميع الفعاليات التي تعنى بإحياء ذكرى شهداء هبة أكتوبر وعرضه ليتم توثيق القضية وإعادتها إلى أذهاننا من جديد فنحن بحاجة إلى إنعاش ذاكرتنا الوطنية بين الدقيقة والأخرى".
لمشاهد الفيلم