قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية: "الرجل الثالث ليس سوى خافي، شخصية رئيسية في جبهة عمل زيدان بالفريق الأول لريال مدريد" وأضافت: "قدما جارسيا لا تطأ العشب يومياً مثل ديفيد بيتوني أو حميدو مسايدي، ولكن ثقة زيزو في عمله جعلته شخص لا غنى عنه كمسؤول عن التنسيق".
وأردفت الصحيفة: "منذ وصوله إلى ريال مدريد في عام 2001، كانت العلاقة بين زيدان وجارسيا (لاعب كرة سلة سابق) خاصة جداً، ومختلفة عن أي موظف آخر". وأوضحت: "الأحضان الصادقة والعميقة مباشرة بعد نهائي ميلان أوضحت مدى العلاقة الوثيقة بين زيدان وجارسيا الذي عرف بحل المشاكل قبل حدوثها".
وجاء في الصحيفة: "لدى وصوله إلى مقاعد بدلاء البيرنابيو، طلب زيدان بقاء جارسيا مع الفريق الأول فهو بالنسبة للمدرب الفرنسي شخص لا يفوته أي شيء". وأتمت: "جارسيا لطالما كان حلقة الوصل بين النادي واللاعبين، الأمر الذي أدى إلى صداقته مع لاعبين مثل راؤول، فرناندو هييرو وديفيد بيكهام".