عممت المتحدثة باسم الشرطه لوبا السمري في بيان صحفي جاء فيه : " نهار اليوم الاثنين في المحكمة المركزية بالناصرة ، تم التقدم بلائحة اتهام في ملف اطلاق العيارات النارية في الشمال في بلدة عبلين التي اصيب من جرائها 3 اشخاص بجراح حرجة ، وكذلك قتل شخصان ، تم الغاء قسم من سريان امر حظر النشر الذي كانت الشرطة قد استصدرته منذ حينها على اي من تفاصيل التحقيقات في ملف هذه القضيه ".
وأضافت السمري : " بحيث سمح بالنشر كالاتي : تعود حيثيات هذه القضية الى يوم 26.4.16 ، مع استلام الشرطة اخطارا على البدالة المركزيه رقم 100 مفاده اطلاق عيارات نارية واصابات في اعبلين ، وبالتالي مع هرع قوات الشرطة المعززه الى المكان ، شرعت بتحقيقاتها مع تأكيد مصرع شخصين واصابة 3 اخرين بجراح حرجة ، المرحومين ابراهيم نابُلسي ومحمد حسنين ، بينما ثلاثة الجرحى هم من عائلة " حسنين " والعائلتان تقطنان في عبلين ".
وتابعت السمري تقول في البيان : " عملت الشرطة على تهدئة الخواطر ومنع الاحتكاك بين العائلتين الضالعتين ، وسط عمل خبراء التشخيص الجنائي والمحققين هناك ، بحيث تبين من خلالها ان مقتل المرحومين نتج عن اصابات بعيارات ناريه وكذلك ان شخصين قاما باطلاق العيارات النارية ، كما أنه وفقا للتحقيقات تبين ان الواقعة حصلت في اعقاب خصومة بين فرد من عائلة حسنين وآخر من عائلة نابلسي ، ومع سماع افراد عائلة حسنين حول الخصومة ، قرروا التوجه لمنزل عائلة نابلسي لعقد " صلحة " ويوم 26.4.16 نحو الساعة 21:30 ، وصل 4 افراد من عائلة حسنين لحيز منزل عائلة نابلسي ، بينما رفضت عائلة نابلسي استقبالهم بمنزلها ، وفي المكان توسع جدل تخلله قيام احد الاشقاء من عائلة نابلسي باشهار مسدس واطلاق عيارات نارية ، ولاحقا قام المشتبه " حسن نابلسي " باطلاق عيارات نارية ، والعيارات النارية اصابت مقتل من "محمد حسنين وابراهيم نابلسي " .
وتابعت السمري تقول : " خلال تقدم التحقيقات تم اعتقال المشتبه " حسن نابلسي " ، واليوم تم التقدم بلائحة اتهام ضده بجريمة القتل ومحاولة القتل والحاق اصابة بنية بالغة الخطورة وغيرها من الجرائم التي تتعلق بالسلاح ".
وخلصت السمري للقول : " ليس من النافل التذكير الى ان حل رموز ملف هذه القضية ينضم الى حل رموز قضية المرحومة الشفاعمرية " ميرفت ابو جليل " في شفاعمرو والمرحوم " يوفال اوسدون " من " جبعات هموريه " بالشمال، الجريمتان اللتان حصلتا بالشهرين الاخيرين ، وكل ذلك يعود لعمل المحققين الحثيث وتشابك اذرع الوحدات ذات الصلة ، وكذلك استخدام الشرطة لكافة الوسائل التكنولوجية والموارد المتاحة امامها "