وصرح الّناشط في قرية العراقيب عزيز الطّوري، أنّ السلطات الاسرائيلية تركتنا في العراء. "تخيّل أن تتسحر في الرابعة في بيتك، وفي السادسة، لن تجد البيت الذي تسحّرت فيه".
وأضاف الطّوري حول الأجواء الرّمضانيّة التي كانت على موعد متوقّع مع هذا الهدم "السّلطات لا تأبه لا برمضان، ولا بمواقيت خاصة ولا بغيره، فهذه سياسة اقتلاع وتهجير".
وعلّق الطّوري على الهدم المجدّد للمرّة 99 على التّوالي بالقول: "هذه السّياسة التّعسّفيّة الإجراميّة غير الإنسانيّة المتمثّلة بالهدم والاقتلاع والتّهجير، لن تفيد، بل ستزيد من إصرارنا وعزيمتنا".
يذكر أنّ آليات الهدم هدمت قرية العراقيب للمرّة الـ98 على التّوالي بتاريخ 18.5.2016، وتركت الأهالي تحت العراء قرب مقبرة القرية.