وأكد النواب أن وصولهم أو صلاتهم في الأقصى لم ولن يكن مرتبطا بقرار من نتانياهو أو ادلشطاين أو الشرطة أو لجنة السلوكيات، "هكذا كان وهكذا سيكون".
جاء تصريح النواب ردًّا على قرار لجنة "السلوكيات" البرلمانية، بمنع النواب العرب من دخول باحات المسجد الأقصى، وإتاحة الزيارة لهم بدءا من آخر أسبوع في شهر رمضان، مقابل منحها تصريح اقتحام لأعضاء كنيست يهود بعد العيد.
ودان نواب القائمة المشتركة هذا القرار المجحف، مؤكدين رفضهم له ولمبدأ مساواة حقهم باقتحامات أعضاء الكنيست اليهود الاستفزازية. "إن مجرّد المساواة بيننا وبين النواب اليهود في هذا الموضوع هو استفزاز لنا".
كما شددوا على أنهم مصرون على ممارسة حقهم الطبيعي وواجبهم الوطني وتحدي الحكومة الاسرائيلية اليمينية وقرارتها العنصرية والاستعمارية، "إن النواب العرب أصحاب البيت، أمّا نواب اليمين الإسرائيلي يسعون إلى المس بقدسية المكان ويقتحمون المسجد الأقصى بقوة السلاح، وبرعاية رئيس الحكومة نتنياهو، ضمن سياسة تقسيم الأقصى وهذا أمر منافٍ للقانون الدولي".
وأكد نواب القائمة المشتركة أنهم لا ينتظرون أوامر الجهات الإسرائيلية، إذ تحدوا قرارات منعهم دخول المسجد الأقصى، وحاولوا الدخول عدة مرات، ومنهم من أوقفته الشرطة الإسرائيلية وقسم نجح في الدخول والصلاة أيضا. "إن حل التوتر الموجود، إنهاء الاحتلال تمامًا عن القدس والمسجد الأقصى".
ودعا نواب المشتركة المجتمع العربي والدولي لمؤازرة الفلسطينيين وخاصة المقدسيين، للدفاع عن المسجد الأقصى والقدس من الاحتلال الاسرائيلي.