لكن البعض الآخر يتجاهل هذا الأمر وبدلا من تقديم تبريرات مقنعة ومبسطة تقنع رب العمل لماذا يجب عليه أن يأخذ طالب الوظيفة هذا بالذات، تراه يلجأ إلى استخدام المصطلحات المبتذلة ومحاولة تفخيم الذات وهو ما يحول الرسالة على الفور إلى شبيهة بمئات الرسال الأخرى المماثلة التي يكون مصيرها في النهاية، سلة المهملات. ليستخدم كل من ينافسكم على الوظيفة، هذه العبارات الغبية أما نحن فننصحكم بتجنبها.
1- لا تستخدم الكلمات المنمقة مثل" صاحب الفخامة" أو "الموقر"
تقول ماري ايلين سليتر التي أسست Reputation Capital Media Services وتعمل حاليا كخبيرة في مجال تطوير التسلسل الوظيفي في مؤسسة Monster، إن الكسل عدو أي طالب للوظيفة. لا تكسل وأبحث عن اسم رب العمل ومنصبه الرسمي واستخدم ذلك عند كتابة طلبك. هذا الإصرار سيبين لرب العمل أنك مهتم فعلا بالحصول على الوظيفة.
2- لا تستخدم العبارات الطويلة المملة والروتينية
حتى لا ينعس كل من يقرأها . لتحمل كل عبارة تكتبها طابع التشويق وحاول البدء من سرد كل النواحي القوية لديك.
3- لا تحاول فرض رأيك
ولا تستخدم عبارات من نوع "أعتقد أني مرشح مثالي لهذه الوظيفة". تقول الخبيرة سليتر إن هذا غباء مزدوج. لست أنت من يحكم ويقرر من هو المثالي الذي يصلح للوظيفة.
4- لا تستخدم عبارات من نوع " أنا لاعب فعال ضمن الفريق"
هذا الهراء سيدفع القارئ للتوقف عن القراءة لاحقا. من الأفضل أن تسرد في رسالتك وقائع ومؤشرات أو إنجازات ملموسة حققتها أنت بالذات.
5- لا تسرف في الإعراب عن حبك
وهيامك بمكان العمل المنتظر ولا تكتب عبارات من نوع " تعجبني شركتكم كثيرا".