رأفت بدران للشمس صباح اليوم الأبعاء: " فوجئوا بإطلاق كثيف للرصاص من على الشارع الاستيطاني الذي يعلو الشارع الفلسطيني، ما أدى إلى وقوع الإصابات في صفوف الشبان".
استشهد الطفل محمود بدران (15 عاماً) من قرية بيت عور التحتا، برصاص القوات الإسرائيلي وأصيب أربعة آخرون، فجر يوم أمس الثلاثاء، بالقرب من قرية بيت لقيا غرب رام الله.
بحديث للشمس مع رأفت بدران والد الشهيد محمود بدران قال: "5 فتية كانوا في طريق العودة من مسبح قرية بيت سيرا غربي رام الله نحو قرية بيت عور التحتا القريبة حيث مسقط رأسهم، في ساعات الفجر الأولى، حين أطلق عليهم جندي إسرائيلي وابلاً من الرصاص فاستشهد محمود (15 عاماً) وأصيب 4 آخرين، اثنان منهم بجراح خطيرة.
مضيفا: "عند الواحدة والنصف فجراً، كان الفتية الخمسة عائدين بمركبة مستأجرة نحو قرية بيت عور، بعد أن استجموا وسهروا في مسبح في قرية بيت سيرا، وفي طريق العودة، بوغتوا بإطلاق الرصاص من ضابط يرتدي ملابس سوداء، ترجل من سيارة مدنية من نوع تويوتا بيضاء اللون، يرجح الأهالي أن يكون ضابطاً في مخابرات". متابعا: "عاد جيش الاحتلال واعترف أن قتل الطفل محمود بدران عن طريق الخطأ، وأنه أعدم دون أن تكون له أي علاقة بعمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة ورغم أنه قتل بالخطأ، واعترف الاحتلال بذلك، إلا أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز جثمان ابني، ولم تعط موعداً لتاريخ تسليمه".
للاستماع للمقابلة كاملة
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!