سجل رونالدو الهدف الأول للبرتغال في (د.50)، وصنع الثاني لزميله ناني في (د.53). وفي التفاصيل: دخل الفريقان الشوط الأول بإيقاع سريع من دون مقدمات، وحاول كل منهما نقل الخطر إلى منطقة الخصم، فكل واحد أراد جس نبض الآخر ومعرفة طريقة لعبه قبل المغامرة في الهجوم، بما أنها مباراة تقصي مباشرة الفريق الخاسر من البطولة وتؤهل الرابح إلى النهائي الحلم.
كان نجم ويلز غاريث بيل مصدر الخطورة الوحيد في منتخب بلاده في الحصة الأولى، مهددا مرمى باتريسيو البرتغالي، من خلال تسديده كرتين خطيرتين، الأولى بعد عرضية من ركنية مرت عالية فوق خشبات مرمى السيليساو، والثانية بعد أن قاد هجمة مرتدة بمفرده متجاوزا جميع منافسيه مسددا كرة قوية كان لها باتريسيو بالمرصاد.
في المقابل، لم يقدم كريستيانو رونالدو ورفاقه مستوى جيدا، في ظل استحواذ نظيره الويلزي على الكرة بنسبة 60% ، رغم حصول الدون لفرصتين خطيرتين لم يتمكن من خلالهما السيطرة على الكرة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الطرفين.