شوهد زويك من قبل ضابط مكلف بمراقبة التزامه بشروط الإفراج عنه كان موجودا في مبنى المحكمة في غرينفيلد، ثم أخبر الشرطة بهذه المخالفة.
وسيمثل المتحرش أمام القاضي في وقت لاحق اليوم.
وفي تصريح لوكالات الأخبار، قال برينت إيتون المدعي العام لمقاطعة هانكوك "شاهد ضباط المراقبة راندي الذي يعرفونه جيداً يلعب مع طفل، وتعجبوا من جرأته! كيف واتته الجرأة لانتهاك شروط إطلاق سراحه في حديقة مبنى المحكمة".
وذكرت وسائل الإعلام في غرينفيلد أن الرقعة العشبية الخضراء خارج محكمة مقاطعة هانكوك أصبحت بقعة شعبية للاعبي بوكيمون منذ وضعتها اللعبة على الخارطة كمحطة وقوف.
وإذا تقرر أن هذا الحادث يشكل انتهاكا لشروط الإفراج عنه، يمكن للقاضي إلغاء قرار إطلاق سراحه المشروط وإرسال زويك إلى السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
اعتقل زويك في اليوم الذي حثت فيه الجمعية الوطنية لمناهضة القسوة على الأطفال ومقرها المملكة المتحدة مطوري اللعبة على تحديثها؛ للحد من الطرق التي تمكن البالغين من استغلالها لاستهداف الأطفال.
وأكد بيان للجمعية منشورٌ على موقعها الإلكتروني أن الجمعية "قلقة للغاية" من تجاهل مطوري اللعبة لتحذيرات ومخاوف تتعلق بسلامة الأطفال.
وأكد مبتكر اللعبة والشركة المنتجة لها أنهما أخذا سلامة اللاعبين في الاعتبار بمنتهى الجدية وحثا اللاعبين على "التزام شروط السلامة والبقاء في حالة تأهب" في جميع الأوقات.
وقد أصدرت شركات أمن الكمبيوتر تحذيرات من الاهتمام المتزايد باللعبة من قبل لصوص الشبكة العنكبوتية الذين يطورون تطبيقات مزيفة أو متعلقة باللعبة تطلب من اللاعبين أذونات واسعة، ثم تعمل على جمع بياناتهم من هواتفهم المحمولة.
وقالت شركة أمن المعلومات RiskIQ أنها قد رصدت أكثر من 215 تطبيق غير رسمي متعلق بلعبة البوكيمون على متاجر التطبيقات، وحتى الآن، كان واحد فقط من هذه البرامج الخبيثة يعمل بنشاط ولكن البعض الآخر يمكن أن يلحق أضرارا من نواحي أخرى.
وبلغ الأمر ببعض المواقع أن غيرت من علامتها التجارية المميزة في محاولة منها لجذب لاعبي البوكيمون.