الهواء المنعش:
في إقليم الهملايا وعلى ارتفاع معين لا يوجد أي طرق، فلا سيارات ولا حافلات، فوسيلة النقل الوحيدة هي الحيوانات أو المشي، كما أن سكان القرى الجبلية يستخدمون مواقد الكيروسين أو يوقدون الخشب للطبخ، فالمحصلة أن الهواء هناك نقي للغاية ويأتي من ارتفاع 8 آلاف متر، من دون أي ملوثات صناعية.
الرياضة:
هنالك عدد من البرامج بعضها لأسبوع وبعضها لأشهر، وكما أوردنا أن الطريقة الوحيدة للتنقل هي القدمان كما يجب أن تحمل معداتك الأساسية على ظهرك، وهذا يتطلب جهداً خارقاً، حتى لو تدربت مسبقاً قبل الرحلة، فسوف تكون الأيام الأولى الثلاثة هي الأصعب، كما أن قلة الأكسجين على الارتفاعات العالية يجعل المشي أصعب، وأكثر ارهاقاً. ولكن بعد بضعة أيام سوف يعتاد الجسم على هذه الرياضة الشاقة، وتعود بعد الرحلة أقوى بكثير من قبلها.
الحياة البسيطة:
في حال كنت مع مجموعة أو شركة سياحة أو وحدك، فإن الروتين اليومي سوف يكون بسيطاً للغاية؛ يجب أن تمشي ساعتين، ومن ثم الطعام، ومن ثم امش إلى القرية المجاورة، وعليك أن تحمل الماء والأكل الكافيني، ناهيك بعدم استعمال المال إلا في ما ندر، وانقطاع وسائل الاتصال، وهذا يبعدك عن الحياة اليومية ومنغصاتها، ويعود بك الى بساطة الحياة.
النجوم:
ليس هنالك أجمل من افتراش الأرض والتحاف السماء، وتأمل النجوم بصورة لم ترها من قبل، ويصعب جدا وصفها ولو بالصور.
قابل أناساً جدداً:
سوف تتعرف أثناء طريقك في الهملايا إلى عدد كبير من الناس ومن مختلف الشرائح العمرية، من طلاب المدارس وحتى المتقاعدين، من الهواة إلى متسلقي الجبال المحترفين، ما يشكل تجربة فريدة من نوعها.