وحث رئيس الحكومة - بعد مرور اسبوع واحد على المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في تركيا وراح ضحيتها 246 قتيلا تقريبا - الشعب التركي على توخي الهدوء مضيفا ان الحياة عادت الى طبيعتها. ولكنه قال ايضا إن لا مكان للتهاون.
وقال للصحفيين "لم يزل الخطر بعد، ولكن لا ينبغي لمواطنينا ان يشعروا بالقلق"، مضيفا ان مؤسسات الدولة التركية تخضع لحكم القانون وليس برغبة في الانتقام في سعيها للتعامل مع عواقب المحاولة الانقلابية الفاشلة.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش اوغلو إنه لا ينبغي ان تستغرق عملية تسليم رجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه انقره بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة، من قبل الولايات المتحدة عدة سنوات.
وكانت واشنطن قالت إن على الحكومة التركية اطلاعها على ادلة واضحة تثبت تورط غولن في المحاولة الانقلابية، فيما قال محامون إن عملية التسليم قد تستغرق عدة سنوات.
وكان غولن ادان من جانبه المحاولة الانقلابية ونفى ان تكون له يد فيها.
وقال جاووش أوغلو لمحطة تي ار تي خبر الرسمية "اذا كنتم تريدون المماطلة في موضوع تسليم غولن فقد تستغرق العملية عدة سنوات، ولكن اذا كنتم حازمين يمكن الانتهاء منها بفترة قصيرة."