وقال مدير التطبيق لبي بي سي إن هذا التحرك يمثل "الخطوة الأولى التي نتخذها لنجعل تندر أكثر اجتماعية واتساعا".
لكن أحد الخبراء قال إن خدمة "تندر سوشال" ربما ينظر إليها على أنها خاصية تمهد "للجنس الجماعي".
وقال بن وود، من مركز "سي سي إس إنسايت" للاستشارات: "ينظر كثيرون إلى تندر على أنه موقع للعلاقات الجنسية".
وأضاف: "بالتالي، الأمر يتطلب توخي الحذر. فالتوسع في هذا الاتجاه، بدلا من أن تصبح خدمة التواصل الاجتماعي أكثر تشويقا، قد ينظر إليه باعتباره تطبيقا لحفلات ماجنة".
وقال المدير التنفيذي لتندر، سين راد إن "التطبيق سيسمح لك بالتأكيد بإنشاء روابط وعلاقات خارج الإطار الرومانسي".
وأضاف: "ننظر إلى تندر على أنه ليس تطبيقا للمواعدة فقط، بل للاستحواذ على حياتك الاجتماعية بأكملها، فحياتك الاجتماعية لديها الكثير من الجوانب المختلفة المتصلة بها".
دردشات جماعية
وتملك شركة "إنترأكتيفكورب"، ومقرها نيويورك، تطبيق تندر، وهي الشركة التي تمتلك كذلك موقع "ماتش دوت كوم" للمواعدة، وخدمة البحث "آسك" وموقع "ديلي بيست" الإخباري.
وتقول الشركة إن 85 في المئة من مستخدمي تندر تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 34 عاما.
وتضيف أن التطبيق أدّى بالفعل إلى 11 مليون حالة توافق بين المستخدمين منذ انطلاقه في 2012.
واختبرت نسخة أولية من "تندر سوشال" في وقت مبكر من هذا العام في أستراليا، ويجرى الآن تعميمها في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والهند.
وفي الوقت الراهن، تتاح خدمة "تندر سوشال" مجانا بالكامل.
لكن سين راد أشار إلى أن الشركة قد تجني الأموال من خلال إضافة خصائص مدفوعة.
وأضاف أنه خلال الأيام المقبلة، سنوضح العلاقة بين المنتجين".