ورغم تدخل العديد من الأطباء الغربيين المحترفين لمحاولة إنقاذ حياة الجفالي، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة مساء الخميس 21 يوليو/تموز. ومن المنتظر أن يصل جثمانه إلى المملكة خلال الأيام المقبلة.
في غضون ذلك غصت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بأخبار ثروة الجفالي وزيجاته وتفاصيل وفاته.
وتحدثت صحف محلية عن نزاع عائلة الجفالي على ثروته، وتحديدا طليقته عارضة الأزياء الشهيرة كرستينا استرادا، التي ربحت دعوى قضائية عليه قبل وفاته، وطالبت بتعويض أقره لها القانون بقيمة 100 مليون دولار.
وتأسست شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه عام 1946، حيث ساهمت في إرساء البنية التحتية الصناعية والتجارية في المملكة، حيث أنشأت أول المحطات الكهربائية ومدت شبكاتها في مكة وجدة والطائف، وقامت بمد خطوط الاتصالات الهاتفية في جميع أنحاء المملكة، كما شاركت بإنشاء أول مصنع للأسمنت.