وكانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979 لكن بعد سقوط حسني مبارك في 2011 رأس مصر محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وأدى ذلك لتصدع علاقات القاهرة مع إسرائيل.
وزاد التعاون منذ عزل مرسي في 2013. وتحارب مصر إسلاميين متشددين ينشطون في سيناء قرب حدود إسرائيل وتشعر الدولتان بالقلق تجاه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم قطاع غزة.
ووصف نتنياهو في حفل بمنزل السفير المصري بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لثورة 23 يوليو، معاهدة السلام بين البلدين بأنها "مرساة للاستقرار والأمن في منطقتنا."
وقال في كلمة ألقاها في الحفل "أود أن أشكر الرئيس السيسي على زعامته وجهوده لدفع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وفي الشرق الأوسط الأوسع."
وأضاف "نرحب بالجهد المبذول لضم دول عربية أخرى إلى هذا الجهد الأوسع نحو سلام أوسع بين جميع شعوب الشرق الأوسط."
وقام وزير الخارجية المصري سامح شكري بزيارة نادرة لإسرائيل هذا الشهر للاجتماع مع نتنياهو وعرض مساعدة مصر لإحياء محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكانت زيارة شكري الأولى التي يقوم بها وزير خارجية مصري منذ تسع سنوات.
وفي ماي حث السيسي إسرائيل والفلسطينيين على اغتنام فرصة رآها قائمة لتحقيق السلام مشيرا إلى أن علاقات أكثر دفئا ستقوم بين مصر وإسرائيل حال تحقيق السلام مع الفلسطينيين