افتتح اللقاء الكاتب والفنان عفيف شليوط، مدير مؤسسة الأفق للثقافة والفنون، مرحبًا بالشاعر الضيف، مستعرضًا مسيرته الشعرية مشيرًا الى لغة الشاعر التي تمزج بين الحلم والواقع، ثمّ تولّى إدارة اللقاء. كما تحدّث الشاعر رشدي الماضي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأفق، مشيرًا الى دور بيت الشعر في رام الله الذي يرأسه الشاعر الضيف في دعم الحراك الثقافي والأدبي الفلسطيني، ومجلة "مشارف المقدسية" التي يرأس تحريرها الشاعر الضيف أيضًا في نشر الأدب الفلسطيني في العالم العربي.
بعدها تحدّث الشاعر محمد حلمي الريشة عن مسيرته الأدبية، متوقفًا عند بعض المحطّات الهامة، ومحاولاته التجريبية في ظلّ العمليّة الابداعية، منذ كان تلميذًا في الصف السادس ابتدائي، ولماذا يكتب وما الذي يدفعه للكتابة، والتحوّل من كتابة الخاطرة الى أوّل كتابة ما وصفه بالشعر. كما تحدّث عن شغفه في إحدى مراحل مسيرته الشعرية بما كتبه محمد عفيفي مطر وأبو حيّان التوحيدي. وتحدّث عن تأثّره في بداية مسيرته الشعرية بالشاعر فرانتشيسكو بتراركا. كما أبدى رأيه صراحةً بما يُكتب من شعر لدينا، وقال رأيه بالشعر الخطابي.
شارك خلال اللقاء مجموعة من الأشخاص والأدباء في طرح الأسئلة على الشاعر الضيف منهم: اسكندر عمل، زياد شليوط، حاتم حسّون، يوسف منصور، عماد زريق.
بعد انتهاء اللقاء حلّ الشاعر الضيف محمد حلمي الريشة ضيفًا على مؤسسة الأفق لمدة ثلاثة أيّام في مدينة حيفا، تخللها جلسات عمّل مع إدارة مؤسسة الأفق لبحث سبل التعاون بين الأفق في حيفا وبيت الشعر في رام الله، وبين الأفق ومجلّة مشارف المقدسية.