يقال "إن لا شيء في العالم يملك قوة تفوق الحب"، وإن وراء كل قصة عظيمة يكمن هذا الشعور، نجاحاً كانت أو فوزاً أو مقدرة على تجاوز الصعوبات، أو حتى الاستسلام للموت، كما حدث مع العاشقين الأشهر على مر التاريخ، روميو وجولييت.
غير أن بطلي هذه القصة اليوم، ليسا محض خيال في كتاب أدبي، وإنما زوج وصلت بهما رحلة الحياة بعد زواج دام 63 عاماً، إلى دار لرعاية المسنين، في بلات، بداكوتا الجنوبية.
وتوفيت جانيت البالغة من العمر 87 عاماً بعد صراع مرير مع مرض الزهايمر، يوم 31 يوليو/تموز، وبعد تلقي خبر وفاة جانيت بعشرين دقيقة، توفي زوجها هنري البالغ من العمر 86 عاماً، والذي كان يصارع سرطان البروستات.
وفي لقاء مع تلفزيون"KSFY"، وصف ابنهما لي، موت والديه في وقت واحد، "بالعمل الجميل من الله"، وقال إن شقيقه وبعد وفاة والدته ذهب إلى سرير الوالد وأخبره: "أمي صعدت إلى السماء"، فبدا الوالد وكأنه يرغب بشدة بالانضمام إليها، وهو ما حصل فعلاً بعد عشرين دقيقة.
ولم تكن هذه المرة الأولى، التي يموت فيها زوج في يوم واحد. ففي وقت سابق من هذا الصيف، توفي جورج وأورا لي رودريغيز، بعد زواج دام 58 عاما، بفارق ساعات قليلة في منزلهما بسان أنطونيو، وهما عاقدا اليدين.