قدم رائد ابو القيعان رئيس اللجنة المحلية شرحا مفصلا عن سير العمل في البنى التحتية لمستوطنة "حيران" اليهودية التي تقام على أنقاض قرية ام الحيران العربي، حيث تجول النائبان في منطقة الجدار الذي وضعه المقاول لتحديد مساحة المرحلة الاولى من البناء في المستوطنة والذي أتى على غالبية أراضي ام الحيران، كما كانت مواجهات بين السكان والسلطات احتجاجا على وضع الجدار والذي اجبرت السلطات على تغيير مساره في هذه المرحلة، علما ان الجدار يبعد أمتارا بسيطة عن بيوت القرية، الامر الذي ينذر بقرب تهجير الاهل من هناك.
وقد عقد لقاء بين النائبين ورائد ابو القيعان، لتنسيق الخطوات القادمة، وفي تعقيب النائب طلب ابو عرار على الزيارة، قال: "تأتي الزيارة في إطار التنسيق مع الاهل، ومتابعة لما يحدث على الارض، ولفضح العنصرية الإسرائيلية الرامية الى تهجير العرب من اجل رفاهية اليهود الامر الذي لم يحدث في جنوب افريقيا إبان حقبة التمييز العنصري".
وفي تعقيب النائب اسامة السعدي قال: "نحن جئنا لنؤازر الاهل في ام الحيران ولنقف معهم ولنطلع على سير الاعمال العنصرية في ام الحيران، حيث يتم تهجير العرب من اجل البناء لليهود، ونحن نكن كل الاحترام لصمود الاهل وإصرارهم على المطالبة بحقوقهم، ونحن منهم واليهم، واتت هده الزيارة للمؤازرة ولتنسيق الخطوات النضالية القادمة".