تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع المربية خولة سواعد، التي تعمل في مدرسة ’شاكيد‘ في بلدة ’طبعون‘، حيث قالت: "أنا أعلم منذ 12 عاما في المدرسة وأدرّس اللغة العربية للصفوف الأولى حتى الخامسة في مدرسة ابتدائية".
وقالت سواعد: "اخترت هذا المسار من منطلق رغبتي بتطبيق التربية والحضارة العربية بين أبناء اليهود، وكانت هنالك صعوبات في البداية لكن تدريجيا ومع العمل والمثابرة والثبات على أن لدينا لغة وأن لدينا أشياء عديدة جميلة فإن الأمر يصبح أجمل. كانت صعوبات بالتأقلم وقد كان القبول جميلا ومرحبا ولكن مع الأسف الشديد فإن اللغة العربية هي اللغة الثالثة لديهم وهذه بإعتقادي إحدى الصعوبات التي تواجه المعلمين العرب بالمدارس اليهودية"
وأضافت سواعد: "نحن كمعلمين عرب بهذه المدارس نفصل الجهاز التعليمي ونقرر ما نريد تعليمه بحسب ما يلائم الجيل. نحن نرصد النجاح خلال الأعوام حيث يصل الطلاب لمستويات عالية جدا من ناحية التحدث والقراءة والكتابة".
استمعوا للقاء الكامل: