جورجيا:
بدءاً من أوديتها الخضراء الفسيحة وبساتين الكروم الممتدة، إلى كنائسها وأبنيتها وأبراج المراقبة القديمة التي تعتلي قمم الجبال الشاهقة والشامخة، تعد جورجيا من أجمل البلاد على وجه الأرض وتعبر عن حالة استثنائية تجعلها في مقدمة الوجهات السياحية.
فيكفي شعور المرء بين أحضان القرى الصغيرة داخل الغابات الساحرة والبلدات التي تتغنى بطبيعتها الخلابة وسط سفوح الجبال الخضراء، ليتيقن أن جورجيا هي الوجهة الأمثل لجعل هذا البلد الجميل وجهته القادمة لتمضية عطلة عيد الأضحى المبارك.
أذربيجان:
تعد أذربيجان مزيج فريد من التباينات والجماليات وتعد أيضاً بلد التناقضات. فبعيداً عن الطابع الأسيوي أو الأوروبي الخالص، تعد أذربيجان نتاج مزج خاص لعبق عدد من الإمبراطوريات التاريخية العريقة.
تنتشر هناك العديد من المواقع الأثرية والتراثية، وكذلك المنتجعات الصحية ومراكز السبا الرائعة، بالإضافة إلى متاجر بيع التذكارات الفريدة من نوعها. تقدم أذربيجان المتعة والمرح في كافة أماكنها، مما يجعلها من أفضل الوجهات لقضاء عطلات نهاية الأسبوع والعطلات السريعة لعشاقها من منطقة الشرق الأوسط.
اسطنبول
هي المدينة الوحيدة في العالم التي تجعلك تقف بين قارتين، كما تمثل سلسلة من المعالم الفريدة التي تتألق بالعديد من القصور والمساجد ومآذنها الشامخة. ولم يقف الحد عند ذلك، بل أصبحت اسطنبول معبرة عن الحياة العصرية من خلال سلسلة من ناطحات السحاب اللامعة في الأفق، حيث تجد المطاعم الفاخرة والملاهي الليلية الصاخبة وأنماط الحياة المدنية التي تحاكي مدن مثل نيويورك ولندن.
فمع الحياة الليلية والشبابية المفعمة بالحيوية والانطلاق والمعالم الفنية الرائعة، فرضت اسطنبول نفسها على خريطة السياحة العالمية وتوجهت إليها أنظار الجميع الذين أجمعوا على أن اسطنبول حقاً مدينة لا تنام.
البوسنة والهرسك
هي أرض تجري عليها الأنهار الفيروزية التي تشق طريقها وسط المراعي الخضراء حيث تسير قطعان الأغنام في تناسق بديع أعلى تلالها الخلابة. تعد البوسنة والهرسك أبرز البقاع والوجهات الأوروبية التي لا مثيل لها، حيث تمثل قالب مميز تتجسد فيه روح الشرق والغرب في قلب منطقة البلقان.
فمن الصعب أن نصدق أن تلك البلد التي مزقتها الحروب في وقت ليس ببعيد، سوف تٌظهر هذا التحول الهائل لتصبح الوجهة المفضلة للمسافرين من مختلف بقاع الأرض.
جزر المالديف
جزر المالديف هي موطن لأجمل الشواطئ في العالم، وتشتهر بالرفاهية والفخامة والشواطئ ذات الرمال البيضاء التي لا مثيل لها، بالإضافة إلى عالم آخر مدهش تحت الماء، وهي المقومات التي تجعلها بالتأكيد وجهة لقضاء العطلات التي لا يمكن مقارنتها.
تعال إلى جزر المالديف، وكن على استعداد لتحلق في فضاء مناظرها الخلابة وتجرب نمط حياتها الراقي وتنعم بتذوق أفضل أكلاتها وتنعم بروح ضيافتها الحميمة.