في حديث معه للشمس قال المحامي احمد مصالحة، الذي يدافع عن ثلاثة متهمين بالإنتماء الى تنظيم داعش، بعد صدور حكم المحكمة اليوم الذي حكمت خلاله على شبان خمسة باحكام تتراوح بين عامين ونصف حتى 6 سنوات، بانه تقرر اصدار هذا الحكم بعد اجراء صفقة.
ويُشار الى ان المحكمة افرجت عن المتهم الاول في القضية وهو شاب من الناصرة بعد اعتقال دام شهر ونصف تقريبًا، ونسبت الى الشبان الخمسة الآخرين تهمة محاولة اقامة خلية والانتماء لتنظيم غير قانوني.
وقال المحامي ان بعض الاحكام التي صدرت هي ظالمة وسيحاول تقديم استئناف لتخفيف مدة المحكومية.
وحول التهم التي نسبت للمتهمين، وصدق نواياهم بالانضمام لتنظيم داعش، اوضح للشمس ان الفكر والايديولجية التي تتبناها داعش لم تكن بالحسبان بتاتا، ولم يتبنوها، وان موضوع المس بامن اسرائيل لم يدرج بتاتا، ولم تنسب للمتهمين تهم تعريض دولة اسرائيل للخطر، اما الذي استهوى الشباب هو موضوع الخلافة الاسلامية والمجد الاسلامي، وعقوبة الكافر، ولم يكن هدفهم اسرائيل ابدًا.
ونوه الى ان داعش لم تشكل خطرُا على اسرائيل منذ بداية نشوئها، ولم يكن هناك اطلاق نار قط بين داعش واسرائيل، ولم تكن داعش بنقطة تماس مع اسرائيل بتاتًا، فكيف يُتهم الشبان بتعريض امن اسرائيل للخطر.
للاستماع للقاء: